وبما تقدم من الحصر في قوله عليه السلام في رواية تحف العقول { 1 } إنما حرم الله الصناعة التي يجئ منه الفساد محضا ولا يكون منه ، وفيه شئ من وجوه الصلاح فإن ظاهره أن كل ما يحرم صنعته . ومنها التصاوير يجئ منه الفساد محضا فيحرم جميع التقلب فيه بمقتضى ما ذكر في الروايد بعد هذه الفقرة .
( 1 ) الوسائل باب 2 ، من أبواب ما يكتسب به ، حديث 1 .