responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 653


الموضع كما قيل اما سند الرّابع ففيه محمّد بن احمد وهو مجهول والحسن بن على هو ابن فضالة كما تقدّم وقدامه بن زرارة مهمل في رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب الشّيخ والرّواية هنا عن أبى جعفر عليه السّلام فيحتمل كونه غيره الَّا أن يكون هو راويا عنه عليه السّلام أيضا وان لم يذكره الشّيخ اما سند الخامس ففيه انّ الطَّريق إلى عبد اللَّه بن الصّلت غير مذكور في المشيخة وفى الفهرست له طريق إلى كتابه الَّا انّ الشّيخ ذكر فيه أيضا طرقا إلى الحسن بن محبوب ورواياته وهو من جملتها فينبغي الاعتماد عليه لما سبق من ان اخبار الشّيخ بانّ هذا الخبر من روايته كاف وان لم يكن الطَّريق إليه صحيحا هنا وامّا توجيه صحّته بانّ من الطَّرق عدّة من أصحاب الشّيخ عن أبى جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ومنها بن أبى جيد ففيه انّ العدة غير ظاهرة وإن كان بن أبى جنيد من الشيوخ المعتبرين فلذا اعتمدوا عليه ولكن لقايل ان يقول من الجايز أن يكون اسناد هذا الخبر هنا السّابق عليه على طريق الكليني من البناء على الأسناد السّابق فلا يكون صحيحا لجهالته محمّد بن احمد المذكور في السّابق إلَّا أن يقال انّه غير معهود من الشّيخ وعلى تقدير تجويزه لا ينافي تصحيحه على ما قلنا اما سند السّادس ففيه كليب الأسدي وهو مهمل في الرّجال اما المتن فلانّ ما يتضمّنه هذه الأخبار يدلّ على ان تكبيرات صلاة الجمعة خمس وامّا دلالته على الوجوب فغير ظاهرة امّا الأوّل فلأنّه يدلّ على انّها خمس واستفادة الوجوب منها على تقدير إرادة التّكبير الواجب وامّا الثّاني فلأنّه يدلّ على انّ النّبي صلَّى اللَّه عليه وآله كبر خمسا والنّاسي انّما يجب فيما علم وجهه عند المحققين ولكن يمكن ان يقال في وجه وجوبها قوله صلَّى اللَّه عليه وآله صلَّوا كما رأيتموني أصلَّى ثمّ انّ الثّالث كالأوّل والرّابع كالثاني والخامس والسّادس كذلك ثمّ ظاهر الصّدوق في الفقيه بطريقه الصّحيح يعطى وجوبها أيضا وذلك لانّه روى عن عبد اللَّه بن سنان عن الصّادق عليه السّلام انّه قال لمّا مات آدم فبلغ إلى الصّلاة عليه فقال هبة اللَّه جبرئيل تقدم يا رسول اللَّه فصلّ على نبي اللَّه فقال جبرئيل انّ اللَّه أمرنا بالسّجود لأبيك فلسنا نتقدم أبرار ولده وأنت من أبرّهم

653

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست