والباقي بعد العشاء واحتمال استفادة تأخير الوتيرة عن الزّايدة بقوله بعد العشاء محلّ كلام لتضمّنه بعد المغرب وبعد العشاء وسيأتي ما يقتضى تفصيله في بعض الاخبار من فعل الزّايدة بعد النّافلتين ثمّ انّ الظَّاهر من المغرب والعشاء فعل الصلاتين ( ؟ ؟ ؟ ) وقعتا في أوّله أو آخره وما تضمنه من كيفيّة فعل الثّلثين واضح بعد الكلام الأولى سند الثّاني فهو موثّق اما المتن فقد تضمّن عكس الأوّل في فعل العشرين فعل اثنتي عشر ركعة بعد المغرب وثماني ركعات بعد العشاء والتّخيير للجمع ظاهر وامّا الثّاني في العشر الأخير فقد تضمّن الأوّل فعل اثنتي عشرة بعد المغرب والباقي بعد العشاء وهذا الخبر تضمن خلافه والتّخيير هو وجه الجمع بينهما فما تضمّنه من انّ الوتر ( ؟ ؟ ؟ ) ينافي ما ذكره الشّيخ في بعض كتبه من انّه اسم للواحدة ثمّ انّه يدلّ على بقاء ركعتي الفجر إلى أن ينشق واحتمال كونه هو الفجر الأوّل بعيد جدّا وما تضمّنه من قوله سائر ركعة سوى هذه الثّلث عشرة قد تقدّم وجهه ما سند الثّالث ففيه القسم وهو بن محمّد الجوهري وقد تقدّم وكذا عليّ بن أبى حمزة ومن الأصحاب من قال انّ روايته علي بن أبى حمزة ههنا قرينة على أن أبا بصير هو المطعون ثم انّ فيه دلالة على انّ أبا بصير يقال له أيضا محمّد كما يفهم من الكشي اما المتن فيدلّ على انّ صلاة كلّ يوم وليلة الف ركعة في شهر رمضان يرغب فيها واحتمال إرادة بكل يوم وليلة من رمضان وتيرة بعيد عن ظاهر الخبر وما تضمّنه من كيفيّة فعل الثّلثين يقتضى التخيير فيها على ثلث مراتب ولها فضل اثنى عشر بعد المغرب وثماني عشر بعد العشاء وثانيتها فعل اثنتين وعشرين بعد المغرب وثماني ركعات بعد العشاء وثالثها فعل ثمان ركعات بعد المغرب وا ثنتين وعشرين بعد العشاء اما سند الرّابع ففيه عليّ بن محمّد وهو علان الثّقة امّا محمّد بن احمد بن مطهّر فهو مهمل في رجال الهادي والعسكري عليهما السّلام من كتاب الشّيخ وفى الفقيه في باب رفع الحجّ إلى من يخرج فيها روى عن سعد بن عبد اللَّه عن موسى بن الحسن عن أبى على احمد بن مطهر قال كتبت إلى أبى محمّد عليه السّلام وهذا كما ترى تضمّن الكتابة إلى أبى محمّد عليه السّلام أيضا والرّاوي

643