responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 590


هو المفصّل لهذا المجمل وقوله فليصلّ أربعا يدلّ على ترجيح ما قلناه أخيرا في الخبر الأوّل اما سند الثّالث فهو صحيح وابن سنان هو عبد اللَّه على ما تقدّم اما المتن فما ذكره الشّيخ فيه من الحمل على الكمال ظاهر امّا سند الرّابع ففيه عبد الرّحمن العزرمي امّا ما ذكره الشّهيد الثّاني في فوايد الخلاصة من انّ النّجاشي لم يذكر العزرمي فهو اعتماد منه على كتاب ابن طاوس نقلا عن النّجاشي وكأنّه ترك اللَّفظ أو هو في نسخه والموجود هو ما ذكرناه آنفا وعلي بن الحكم هو الثّقة لرواية احمد بن محمّد عنه في الفهرست اما المتن فيدلّ ما يتضمّنه من قوله فان أدركته بمفهومه الشرطي على انّ ادراك الأمام وهو يتشهّد لا يقتضى الصّلاة أربعا فينافي ما تقدّم من حيث المفهوم ولكن الحق انّه إذا عارضه المنطوق ينتفى عمله وامّا فايدة الشّرط لا تنحصر في النّفي عمّا عداه ودخول حرف التّعريف في الإمام ربّما قيل بدلالته على إمام الأصل وهو محلّ تأمّل وقوله واجهر فيها يعطى بظاهره وجوب الجهر وتعينه لانّه بصيغة الأمر ويؤيّده بعض الأخبار ومن ههنا يحصل ما رواه عليّ بن جعفر بطريق صحيح عن أخيه عليه السّلام المتضمّن للسّؤال عن الرّجل يصلَّى الفريضة بالجهر فيه بالقراءة هل يجوز عليه أن لا يجهر فأجاب عنه إن شاء جهر وإن شاء لم يفعل ولعلَّه قد تقدّم فيذكر ثمّ انّ قوله فصلّ أربعا ربّما يشعر بالانفراد قال رحمه اللَّه أبواب الجماعة وأحكامها باب الصلاة خلف المجذوم والأبرص أخبرني أما السند فلانّ العدّة الَّتي يروى عنها الحسين بن عبيد اللَّه فيهم ثقة كما تقدّم في باب ترتيب الوضوء والعدّة الَّتي يروى عنها محمّد بن يعقوب عن احمد بن محمّد وهو ابن عيسى فيهم أيضا ثقة وكذلك على تقدير كونه ابن خالد الَّا انّه بعيد ههنا وامّا ابن عثمان فهو ابن مسكان اما المتن فما تضمّنه من قوله الأعرابي فبعضهم على تحريم إمامته وبعضهم على كراهته مطلقا وبعضهم قيد ذلك بالمهاجر على أن يكون إمامته له نظرا إلى الأخبار الحسنة في الكافي ثمّ انّ المحقّق في المعتبر قال الَّذي يختاره وهو انّه ممّن لا يعرف محاسن الإسلام ولا وصفها وفى اللَّغة الأعرابيّ هو المنسوب إلى الأعراب وهم سكان البادية هكذا في الصّحاح وامّا ما في القاموس فهو العرب بالضمّ وبالتّحريك خلاف الجم وهم سكان الأمصار وعام الاعراب منهم سكان البادية وذكر

590

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست