responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 577


وما تضمّنه الثّاني منها فهو يدلّ على انّ التمرين في الصّلاة ما بين سبع سنين وست سنين وربّما كان فيه دلالة على انّ ما دلّ على كونه يعقل الصّلاة لا ينحصر في السّتّة وامّا ما يتضمّنه من انّ الصّوم فيما بين خمس عشرة أو أربع عشرة فلعلَّه من الرّاوي لحصول الشّكّ منه ثمّ انّ التّمرين في الصّوم إلى خمس عشرة أو أربع عشرة كما هو ظاهر الصّدوق في الفقيه لأنّه ذكر الاخبار المتعدّدة في مقدار زمان التّمرين ثم قال وهذه الأخبار متفقة المعاني انّه يؤخذ الصّبي إذا بلغ تسع سنين إلى أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة وعلى هذا فالمبدء للتّمرين يستفاد من الخبر الأخير ثمّ انّ من الأصحاب من ظنّ انّه يدلّ على تحقّق البلوغ بالأربعة عشرة فيه انّ ذكر الخمس عشرة يقتضى عدم الفايدة فلذا قلنا انّ التّرديد من الرّاوي لا من الأمام عليه السّلام وامّا ما تضمّنه الخبر الأخير من اعتبار السّبع سنين في الأمر بالصّلوة فيشعر بعدم تعيّن الستّة ثمّ ان ما ذكره الشّيخ من الحمل على الاستحباب ففيه ما لا يخفى لأنّ الأخبار في غاية الاختلاف ولعلَّه امّا أن يتعلَّق بالولي أو بالغلام ولكن الأول أولى كما لا يخفى اللغة في القاموس غرث كفرح جائع فهو عريان قال أبواب الجمعة وأحكامها باب تقديم النّوافل يوم الجمعة قبل الزّوال أمّا السّند ففيه سهل بن زياد وقد تقدّم انّه ضعيف امّا المتن فلأنّه تضمّن صلاة ستّ ركعات صدر النّهار ولعلّ المراد بالصّدر انبساط الشّمس لا حين طلوعها وبالارتفاع قبل الزّوال بحيث يقرب منه كما في الثّالث الآتي أو انّ المراد بالصّدر كون الشّمس من المشرق مقدارها من المغرب في العصر كما تضمّنه الخبر الثّاني ويراد بالسّت ركعات عند الارتفاع ما بعد ذلك كما يقتضيه هذا الخبر أيضا وبالارتفاع الوصول إلى موضع العصر لما يأتي في خبر سعد بن سعد من قوله ستّ ركعات بكرة على أن يكون المراد بالبكرة بعد طلوع الشّمس وما تضمّنه من قوله وركعتان إذا زالت الشّمس يقتضى فعلهما بعد زوالها بقرينة ما في الخبر الخامس الآتي وقد يق انّ ما في بعض الأخبار يشعر بالقبلية ثمّ ان الفريضة فيه يحتمل الظَّهر والجمعة اما سند الثّاني ففيه الحسين بن المختار وقد قال الشّيخ في رجال الكاظم عليه السّلام من كتابه انّه واقفيّ والنّجاشي ذكره مهملا وفى ارشاد المفيد انّه من خاصّة

577

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست