responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 528


فظاهر والقاسم بن يزيد ثقة امّا المتن فيدلّ بظاهره على عدم وجوب سجدتي السّهو الَّا للكلام الخاصّ ولا يضرّ بالحال لزوم عدم السّجود للتّسليم مع وجوبه لأنّ القايل بنفيه موجود كما صرّح به العلَّامة في المختلف من ان قايلا به احتج بهذا الخبر ولكن المنقول عن المنتهى دعوى الاتّفاق على وجوب السّجدتين للتّسليم وهو عن مثله غريب ومن الأصحاب من أورد الإيراد على الاستدلال على هذا المطلب من العلامة بحديث النّبي صلَّى اللَّه عليه وآله الَّذي تقدّم نقله عن الشّيخ في باب الزّيادات صحيحة متضمّنه لأنّه عليه السّلام سجد سجدتين لمكان الكلام بأنّه يجوز أن يكون السّجود للكلام بعد التّسليم لا لنفس التّسليم كما هو مذهب الكليني ثمّ قال بعد الجواب عن الرّواية المبحوث عنها بانّ المراد بلا شئ عليه نفى الإعادة ولو لا الاتّفاق على هذا الحكم لأمكن الجمع بين الروايات بحمل ما تضمّن السّجود على الاستحباب اما سند الخامس فموثق امّا المتن فلانّ ما تضمّنه من قوله ( ع ) إعادة الصّلاة مع عدم ذكر شئ من التّشهّد والاكتفاء بقول سبحان اللَّه عنه يؤيّد عدم الاعتماد على هذا الخبر ثمّ انّ المنقول عن الصّدوق انّه روى عن عمّار البعض من هذا الخبر المتضمّن لعدم إعادة الصّلاة بالنّقيصة الأخيرة وهو مشكل جدّا فلذا قيل لا أدرى كيف ترك باقيه لعدم صحّته عنده أو لاطراح ما خالف الإجماع منه ومع الاحتمال لا يصحّ الاستدلال به على جواز ترك بعض الخبر لدليل والعمل ينافيه وظاهر الخبر عدم سجود السّهو كما قدّمنا فيه والشّيخ لم يتعرض هنا لذلك في أوّل الكلام بل انّما ذكر عدم الابطال وعلى ما ذكره رحمه اللَّه ينبغي ان يراد بالكلام المبطل ما تكلَّم به مع علمه بالصّلوة فح اشتراط العلم بالتّحريم كأنّه غير معتبر أو ان له محلا آخر والمنقول عن المنتهى قد اجمع أهل العلم كافّة على انّ من تكلَّم في الصّلاة عالما انّه فيها وانّه محرّم عليه لغير مصلحة الصّلاة ولا لأمر يوجب الكلام ولا داعيا تبطل صلاته وقد يستفاد منه عدم بطلان صلاة المأمومين بكلامهم السّابق في بعض الأخبار من حيث جهلهم بالتّحريم ومن هنا يعلم انّ اقتصار الشّيخ على ذكر ظنّ الفراغ ليس للحصر بل لبيان ما لابدّ منه في المقام ثم انّ ما ذكره الشّيخ بقوله فقد تكلَّمنا عليه فيما قبل يريد به الكلام مثله إذا لم يتقدّم نفسه قال رحمه اللَّه باب في انّ سجدتي السّهو بعد التّسليم وقبل الكلام أخبرني الخ أمّا السّند ففيه محمّد بن قولويه

528

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست