وهو مهمل في رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب الشّيخ وبعضهم على توثيقه وتعدّده وهذا كما ترى انّه وهم وامّا عبد الرّحمن بن أبى هاشم فهو ثقة امّا المتن في الثّالث فهو كالثّاني وامّا الرّابع فتوجيه الشّيخ له ممكن امّا الخامس فهو مجمل وقد يقال انّ الَّذي يظهر من كتب أهل الخلاف في الحديث طلوع الشّمس من غير مطلعها علامة قيام السّاعة فلا يبعد أن يكون الرّجل سمع من أحدهم هذا فاعتقد صحّة أو انّ السّايل متّهم ودفع وهمه عليه السّلام بما يقرب من عقله ويحتمل كونه كتابة عمّا ذكره بعض الأصحاب من علامات خروج القايم عليه السّلام الَّتي من جملتها طلوع الشّمس من المغرب فأراد السّايل الحرف من خروجه عليه السّلام ولم يعلم فأراح عليه السّلام بأنّ وهمه مطلع الشّمس معلوم وفيه دلالة على ما قاله بعضهم من ان طلوع الشّمس من المغرب كناية عن الإمام عليه السّلام فان ظهوره من المغرب في بعض الآثار قال رحمه اللَّه أبواب السّهو والنسيان باب من نسي تكبيرة الافتتاح أخبرني الشّيخ إلى آخره أما السند فهو صحيح اما المتن فيدلّ على إعادة للصّلوة بنسيان تكبيرة الافتتاح وظاهر العلامة في المنتهى دعوى الاجماع عليه ولكن ظاهر الصّدوق في الفقيه العمل بمضمون الخبر الآتي كما سيأتي إلَّا أن يقال بانعقاد الاجماع بعده وما تضمّنه من قوله حتّى افتتح لعله أراد به حتى شرع في القراءة أو توجّه إلى الصّلاة وفى بعض النّسخ حين افتتح اما سند الخبر الثّاني ففيه جميل والظَّاهر انّه ابن دراج لرواية ابن أبى عمير عنه في الرّجال وهو ثقة جليل القدر وان احتمل ابن صالح لرواية ابن أبى عمير عنه في النّجاشي لكن فيه نوع ارتياب لانّه قال ابن صالح الأسدي ثقة وجه روى عن أبى عبد اللَّه وأبى الحسين عليهما السّلام ذكره أبو العبّاس في كتاب الرّجال روى عنه سماعة وأكثر ما يروى عنه نسخه رواية الحسن بن محبوب أو محمّد بن أبى عمير طريق القميين إليه ما أخبرني به الحسين بن عبيد اللَّه إلى أن قال عن الحسن بن محبوب عنه به وامّا رواية الكوفيين فأخبرنا محمّد بن عثمان إلى أن قال عن ابن أبى عمير عنه به ثمّ انّ فيما وقع عنه بقوله طريق القميين إلى قوله وامّا رواية الكوفيين يقتضى التّردّ في الأدلَّة نظرا إلى الرّاوي عن جميل والجزم في الثاني بانّ الرّاوي كلّ من الرّجلين عنه ولا يبعد أن يكون النّجاشي متوقّفا في تعيين الرّاوي ويحتمل