في الفقيه روى عن الحلبي في الصّحيح انّه سأل أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن القنوت فيه قول معلوم فقال اثن على ربّك وصلّ على نبيّك واستغفر لذنبك وظاهره يعطى عدم تعيين ذكر في القنوت وامّا ما قاله عليه السّلام فعلى وجه الأعلام باختيار الأكمل وفى بعض الأخبار المعتبرة انّ القنوت كلَّها جهار ومن الأصحاب من حمله على غير المأموم لما ورد في الاخبار من انّه لا يسمع الإمام شيئا وإمّا رفع اليدين فهو مضمومتي الأصابع الَّا الإبهام وبسط الكف وجعله إلى السّماء محاذيا للوجه كما في بعض الأخبار وامّا امرار اليد على الوجه فقد تضمّنت الأخبار النّهى عنه اما سند الخبر الثّاني فهو صحيح اما المتن فانّ ما تضمّنه من قوله شكاكا أفيد انّه بضمّ الشّين وتشديد الكاف على جمع شاك امّا سند الثّالث ففيه القسم بن محمّد الجوهري وإسماعيل الجعفي قد تقدّم اشتراكه بين ابن عبد الرّحمن وبين ابن جابر والظَّاهر هو الأخير لأنّ النّجاشي قال انّه روى حديث الأذان والرّاوي عنه أبان بن عثمان وقد وثّقه الشّيخ في رجال الباقر عليه السّلام وامّا معمر فهو مشترك بين ثقة في الخلاصة وبين من ذكر مهملا في رجال الصّادق والباقر عليهما السّلام من كتاب الشّيخ قال رحمه اللَّه باب وجوب التّشهّد وأقلّ ما يجزى منه أخبرني الشّيخ إلى آخره أما السند فهو صحيح أفيد الشّايع في الأسانيد توسط احمد بن محمّد بن عيسى بين سعد بن عبد اللَّه والعبّاس بن معروف امّا المتن فلانّ ظاهره الاكتفاء في التّشهّد الأوّل بالشّهادة المذكورة ثمّ من الأصحاب من ادّعى الإجماع على وجوب الشّهادتين في التّشهّد فلابدّ من تأويل ما تضمّنه هذا الخبر امّا بأنّه يحتمل اكتفاؤه ( ع ) بما ذكر اعتمادا على التّلازم العادي بل الشّرعي وامّا بانّ السّايل كان عالما بالحال ولكن سؤاله عن كيفيّة الشّهادة بالوحدانيّة اما سند الخبر الثّاني ففيه الحجال والمعروف انّه عبد اللَّه بن محمّد الثّقة غير انّ رواية محمّد بن يحيى العطار عنه محلّ تأمّل لان الحجال من أصحاب الرّضا عليه السّلام في كتاب الشّيخ والرّاوي عنه في الفهرست سعد بن عبد اللَّه عن الحسن بن على الكوفي عن الحجال فكيف يروى عنه محمّد بن يحيى واللَّازم من تعمير الحجال عدم اختصاصه بالرّضا عليه السّلام ولا يبعد أن يكون الحجال غير عبد اللَّه بن محمّد وفى يب كما هنا وفى النّجاشي انّ الرّاوي عن ثعلبة بن ميمون عبد اللَّه

464