responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 444


عدا في ركوعه فالزيادة من أحدهما انّما هي للسّجود ويحتمل أن يكون الأوّل في ذكر الرّكوع وحده والثّاني المجموع ثمّ انّ الخبر يحتمل مجموع الرّكوع والسّجود على تقدير الأمرين وعلى تقدير الركوع يحتمل صلاته ويحتمل الرّكوع الواحد وفى خبر أبان بن تغلب في التّهذيب انّه عدله الصّادق عليه السّلام في الرّكوع والسّجود ستّين تسبيحة اللغة التّسبيح لغة هو التّنزيه يقال سبّحت اللَّه أي نزهته عمّا لا يليق به وامّا لفظ وبحمده فقد اختلف في متعلَّقه ومن الأصحاب من حكم بانّ الأولى أن يتعلَّق بالتّسبيحات والتّقدير وبحمده أسبّحه فيه وما عساه يقال انّ التّسبيح بحمده لا وجه له لامكان الجواب بانّ الباء امّا للملابسة أو المصاحبة وكلا الأمرين صالح للمقام وعلى تقدير كون التّسبيح يفسّر بالحمد لا مانع منه أيضا فانّ في بعض الاخبار ما يدلّ على انّ الحمد تسبيح وهو موثق عمّار حيث قال ما الَّذي يجزى من التّسبيح بين الأذان والإقامة قال يقول الحمد للَّه وقد تصدّينا لشرح هذا المقام على ما أفيد كما مرّ في مكان غير بعيد قال رحمه اللَّه باب من تلق الأرض باليدين لمن أراد السّجود أخبرني أبو الحسين الخ أمّا السّند ففيه الحسين بن أبى جيد واسمه عليّ بن احمد وظاهر النّجاشي ان اسم أبى حيد ظاهر ثم انّ الظَّاهر المتأخرين الاعتماد عليه وامّا ابن أبان ففي كتاب ابن داود في محمّد بن أورمة انّه روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وكان ثقة واحتمال كون ضمير كان عايدا إلى محمّد بن أورمة والمعنى انّ رواية الحسين عن محمّد في زمن كان ثقة وفيه انّه لم ينقل في الرّجال عن محمّد بن أورمة انّه كان ثقة في زمن من الأزمان امّا المتن فالمنقول عن التّهذيب بطريق صحيح حيث قال عليه السّلام فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتّكبير وخرّ ساجدا أو ابدأ بيديك تضعهما على الأرض قبل ركبتيك تضعهما معا فالاستدلال به على الاستحباب وضع اليدين قبل الرّكبتين أولى ممّا رواه الشّيخ ههنا حيث ان فعله ( ع ) يجوز أن يكون أحد جزئيّات المأمور به مضافا إلى بعض الاخبار الآتية حيث تضمن لا ينظروا إلى ما اصنع وافعلوا ما تؤمرون فانّ الخبر كما يذكره يشعر بعدم استحباب التأسّي على الإطلاق ثم انّ الخبر المنقول وان تضمّن الأمر وهو يفيد بظاهره الوجوب الَّا ان قايلا لم يقل به

444

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست