responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 411


صفوان بن يحيى في هذا الاسناد على فضالة لا على سيف بن عميرة ليس بمتضح ولا بمتّجه عندي فليعرف انتهى فعلى هذا يكون فضالة يروى عن صفوان وفى بعض الأخبار يوجد روايته عنه أيضا كما يوجد رواية الحسين عن صفوان ولكن الظَّاهر ما أفيد وعلى التّقديرين فالخبر صحيح اما المتن فقد تضمّن وحدة الإقامة أيضا ثمّ انّ الشّيخ حملها على التّقيّة تارة وعلى الضّرورة والاستعجال أخرى ثمّ أفيد فيما وقع عنه بقوله موافقان لمذهب بعض العامّة بهذه العبارة قال امّا فهم العلَّامة فخر الدّين الرّازي في كتاب نهاية العقول معترضا على قول أصحابه لو كان عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله نصّ جلَّى على عليّ عليه السّلام لانتشر ولما اختلفت الأمة في ذلك بعد وفاته صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم انّ هذا غير لازم أصلا لوقوع الاختلاف بعد موته صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم في أمور كثيرة متحقّقة في زمانه منها الأذان والإقامة وكون فصولهما جميعها مثنى مثنى أو فرادى فرادى أو من أحدهما مثنى ومن الآخر فرادى فقد اختلفوا في ذلك من حسين موته صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم على أقوال شتّى مع مشاهدة الصّحابة لذلك مدّة حيوة الرسول ( ص ) كلّ يوم خمس مرّات وكذلك احكام الصّلاة والزّكوة مع مشاهدتهم هذه الأمور منه ( ع ) مدّة حياته كلّ ذلك أمور ظاهرة وقعت بمشهد أكثر الأمّة ثمّ انّه لم ينتشر شئ منها وكذلك المعجزات المرويّة عن النّبي عليه السّلام نحو إنطاق البهايم واشباع الخلق الكثير من الطعام القليل وانفجار الماء من أصابعه وحركة الشّجرة من مكانها بأمره كلّ ذلك من أعجب الأشياء وكانت واقعة بمشهد من الخلق العظيم ثمّ انّه مما لم ينتشر سلَّمنا انّ الأمور الواقعة بمشهد الخلق الكثير يجب أن ينتشر لكن إذا لم يكن لهم داع إلى الكتمان وإذا كان فممنوع إلى آخر ما قاله هناك فقد استبان له في هذا الموضع سبيل هذه الأمور ولكن من لم يجعل للَّه له نورا فماله من نور قال رحم اللَّه الَّذي يكشف عمّا ذكرناه ما رواه سعد إلى آخره أمّا السّند فهو صحيح وأبو عبيدة اسمه زياد وهو ثقة الَّا انّ في أبيه اختلافا فقيل ابن عيسى وقيل ابن رجا اما سند الخبر ( ؟ ؟ ؟ ) الثّاني فهو صحيح أيضا اما سند الخبر الثّالث فهو مرسل مع اشتماله على يزيد مولى الحكم وهو مجهول اما سند الخبر الرّابع ففيه القسم بن عروة وهو مهمل اما سند الخامس ففيه

411

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست