ذكره الفيروز آبادي في القاموس وفى باب المواقيت من أبواب الزّيادات أعاد ذكر الحديث كما في هذا الكتاب بعينه عنه عن عمار بن المبارك عن ظريف بن ناصح عن القسم بن الوليد الغسّاني باعجام الغين وتشديد السّين المهملة وغسّان قبيلة من اليمن منهم ملوك غسان ويقال غسان ماء ذكره الجوهري في الصّحاح في ( ع ) س ثمّ قال إن كان فعلان فهو من هذا الباب وإن كان فعالا فهو من باب النّون وعلى هذا فقول الشّيخ في كتاب الرّجال الكوفي بحسب خاتمة أمره واللَّه سبحانه اعلم امّا ظريف بن ناصح فهو مشترك بين ثقة ومهمل في رجال الباقر عليه السّلام من كتاب الشّيخ ويحتمل الاتّحاد الَّا انّه لا فايدة فيه هنا امّا المتن فما تضمّنه السّؤال بقوله كم هي أفيد في التّهذيب في باب المواقيت من أبواب الزّيادات في كم هي كما ههنا أي هي في كم ساعة من ساعات النّهار وفى أوّل باب من كتاب الصّلاة كم هي باسقاط في أي كم عددها اما سند الخبر الثّالث فهو مرسل اما سند الخبر الرابع ففيه سيف وهو ابن عميرة لرواية علي بن الحكم عنه كما في الفهرست امّا عبد الأعلى فهو مولى آل سام لرواية سيف عنه في الكشي وهو ممدوح عند ابن داود نقلا عن الكشي وفيه انّ ما في الكشي لا يفيد ذلك لانّه شهادة له على نفسه حيث وقع فيه عن عبد الأعلى قال قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام انّ النّاس بعهود على بالكلام وأنا أكلم النّاس فقال اما مثلك من يقع الحديث فالخبر ضعيف امّا المتن فما تضمّنه من قوله عليه السّلام متى ما نشطت الخ على صيغة الخطاب أفيد ما هذه صورته أي قومت من النّشاط بمعنى الاهتزار والقوة يقال نشط الرّجل لأمر كذا ينشط نشاطا بالفتح وتنشطت الناقة في سيرها إذا شدت واشتدت ويقال نشط وينشط أي طابت نفسه للعمل وكذا أفيد في حل ما يتضمنه من قوله عليه السّلام متى ما أتى بها قبلت بهذه العبارة أتى بها على البناء للمجهول والضّمير للنّافلة أي النّافلة يقبل متى ما أتى بها كما الهدية وفى عصه من النّسخ أوتي بها بالواو بالضمير للهدية أي متى ما أوتي المهدى إليه بالهدية قبلت اما سند الخبر الخامس ففيه عمرو بن عثمان وهو الثّقة لبعد مرتبه غيره فيه ومحمّد بن عزافر ثقة الَّا انّ الرّاوي عنه في النجّاشي عمر بن عثمان وهو سهو امّا المتن فقد أفيد صرايح مناطيق الأخبار أنها متى ما أتى بها من بعد الزّوال فهي أداء وإن كانت هي في أوّل مواقيتها أفضل واما تقديمها على الزّوال فمن باب الرّخصة للضّرورة ولكن إذا ما بلغ