responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 366

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


سهلي ودهري انتهى ما أفيد ثمّ انّ ما تضمّنه من قوله عليه السّلام الست في وقت الخ يدل بظاهره على ان وقت الصّبح غير وقت الصّوم لأنّ قوله عليه السّلام في الجواب انما نعدها صلاة الصبيان مقتضى أن يكون قوله عليه السّلام فهم من السايل انّ غرضه فعل الصّبح بعد الأسفار كما يدلّ عليه بعض الأخبار السّابقة وما في الخبر الآتي من انّ آخر وقت الفضيلة أن يتحلَّل الصّبح السّماء وما تضمّنه من قوله ثمّ قال انّه لم يكن لحمد الرّجل لعلّ المراد به انّ الصّلاة في أوّل الوقت أولى للانسان وعياله فلو تكر إلى المسجد وصلَّى في أوّل الوقت ثمّ رجع إلى منزله فينبه عياله لأجل الصّلاة لم يكن فعله محمودا لانّ صلاتهم وقعت في غير الفضيلة ومنه يظهر انّه لا ينبغي للإنسان أن يترك تنبيههم من النّوم قبل أن يخرج إلى المسجد لانّ رجوعه من المسجد إليهم مذموم من ان البقاء في التّعقيب إلى طلوع الشّمس محمود في الأخبار إلَّا أن يقال انّ التّعقيب غير مخصوص بالمسجد وفيه انّ كمال التّعقيب في المسجد لا ريب فيه وهو كاف في عدم الحمد اما سند الخبر الرّابع فهو صحيح وابن سنان عبد اللَّه لا محمّد لروايته عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام امّا المتن فإنّه يدلّ على انّ وقت الصّلاة حين ينشق إلى أن يتحلل الصّبح السّماء غير انّه ربّما يستفاد منه انّ هذا مبدأ وقت الفضيلة ومنتهاه فيكون بمنزلة قولنا والوقت الأوّل للصّبح كذا وآخره كذا ينبه عليه قوله ولا ينبغي تأخير ذلك عمدا الخ ومن الجايز ان يراد بالوقتين الاختيار والاضطرار والفضيلة والاجزاء ويراد بالأوّل من كل منهما فح يراد من قوله ووقت الفجر انّ أوّله أفضل من آخره والأوّل هو الأظهر وما تضمّنه من ذكر وقت المغرب يدلّ على انّ له وقتين بنحو ما ذكر في الصّبح والأوّل ح إلى اشتباك النّجوم وهو الأفضل غير انّ بعض الاخبار السّابقة يدلّ على انّ اشتباك النّجوم أوّل الوقت ويمكن ان يقال انّ وقت فضيلتها من غيبوبة القرص إلى اشتباك النّجوم على معنى ابتداء الفضيلة لا انتهائها فيصير ح مثل ما في الصّبح فيراد ان ابتداء فضيلة الصّبح من الانشقاق إلى أن يتحلَّل الصّبح السّماء كما انّ ابتداء فضيلة المغرب من غيبوبة القرص إلى اشتباك النّجوم فيكون للمغرب جزءان أحدهما هذا والآخر بعد غيبوبة الشّفق كما ان للظَّهر جزأين أحدهما قبل القدم والآخر بعد المثل ونحوه وعلى هذا فالصّبح كذلك أوّل وقت فضيلته من الانشقاق

366

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست