إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)

وهو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو باب ومن ولده علي بن إبراهيم بن الحسن روى عن أبيه عن جدّه ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا وبالجملة انّ الظَّاهر هو الاتحاد وهذا ما عليه الاعتماد وإن كان الظَّاهر من الشّيخ التّغاير وهو غير معتمد لوقوع الاضطراب في كلامه حيث قال تارة الحسين بن عطيّة ولم يذكره النّجاشي وهو يدلّ على اضطرابه ويظهر ذلك بما قاله في الفهرست الحسن بن عطيّة له كتاب وذكر ان الرّاوي حميد عن احمد بن ميثم وفى رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب الشّيخ الحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب الكوفي ثم الحسن بن عطية الحناط الكوفي ثم في آخر الباب الحسن بن عطيه أبو ناب الدغشي أخو مالك وعلى وفى باب الحسين من الكتاب الحسين بن عطيّة الحنّاط السّلمي الكوفي ثم الحسين بن عطيّة الدغشي المحاربي الكوفي وفى باب علي بن عطية السّلمي مولاهم الحناط والمستفاد من مجموع كلام الشّيخ انّ الحسن بن عطيّة أخا عليّ غير الحسن بن عطية الحنّاط لان ذكره في عليّ انّه ابن عطيّة السّلمي مولاهم يدل على انّ الحسن أخاه ابن عطيه السّلمي والحسن بن عطيّة الدّغشي المحاربي على ما قاله النّجاشي غير السّلمي الَّا انّ الظَّاهر ما قاله النجاشي من الاتحاد واضطراب الشّيخ في مثل هذه المقامات كثير فالحديث صحيح الَّا انّ الطَّريق ههنا وفى التّهذيب مشتمل على الحسن بن علي بن فضال وهو فطحي غير انّه رجع كما في النّجاشي ولم يعلم الرّواية قبل أو بعد الَّا انّ الاجماع في الكشي منقول على تصحيح ما يصحّ عنه امّا المتن فيدلّ ما تضمّنه الأول من قوله عليه السّلام إذا غاب الشّفق على انّ العتمة يجب إذا غاب الشّفق وكذلك صحيحة بكر بن محمد حيث أنّها تدل على انّ وقت العشاء ذهاب الحمرة ولا يخفى انّه يصحّ حمل هذين الخبرين على الأفضليّة الَّا انّ لفظ يجب يؤيّد ما قاله الشّيخ من وجوبه حالة الاختيار الَّا انّ الحق هو الأوّل لانّ سياق أكثر الاخبار هو ذلك مضافا إلى انّ بعضها تضمن نفى العلَّة ولا قايل بالفرق بين العلَّة والعذر ويؤيّده ظاهر الآية الكريمة وتفسيرها في صحيحة زرارة في الفقيه الدّالَّة على انّ اللَّه تعالى فرض أربع صلوات فيما بين دلوك الشّمس إلى غسق اللَّيل لانّ صورتها هكذا قلت لأبي جعفر ( ع ) أخبرني عما فرض اللَّه تعالى قال خمس صلوات في اللَّيل والنّهار قلت سماهنّ اللَّه وبينهنّ في كتابه فقال سمّاهن اللَّه وبينهنّ في كتابه فقال نعم قال اللَّه عزّ وجلّ لنبيّه صلَّى اللَّه عليه وآله : « أَقِمِ

356