الشّيخ ثم انّ في الخبر دلالة على اشتباك النّجوم كناية عن ذهاب الشّفق كما يظهر من أبى الخطَّاب في بعض الأخبار قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه محمّد بن عليّ بن محبوب الخ أمّا السّند ففيه محمّد بن حكيم وفى الرّجال محمّد بن حكيم الخثعمي ذكره النّجاشي مهملا وفى الفهرست محمّد بن حكيم له كتاب وذكر انّ الراوي عنه محمّد بن أبى عمير عن الحسن بن محبوب وفى رجال الكاظم عليه السّلام من كتاب الشّيخ محمّد بن حكيم وفى رجال الصّادق عليه السّلام محمّد بن حكيم الخثعمي مهملا وفى الرّجال أيضا محمّد بن حكيم الساباطي مهملا والظَّاهر انّ ما في سند هذا الخبر هو الَّذي له كتاب وهو الَّذي في الكشي حمدويه قال حدثني يعقوب بن يزيد عن ابن أبى عمير عن محمّد بن حكيم قال ذكر لأبي الحسن عليه السّلام أصحاب الكلام فقال امّا ابن حكيم فدعوه وروى عن حمدويه عن محمّد بن عيسى عن يونس قال كان أبو الحسن ( ع ) يأمر محمّد بن حكيم أن يجالس أهل المدينة في مسجد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وأن يكلمهم ويخاصمهم ثمّ قال فإذا انصرف إليه قال له ما قلت لهم وما قالوا لك ويرضى بذلك معه وروى أيضا بسند آخر فيه مجاهيل ثم ان الحديثين غير سليمى الطَّريق والأوّل شهادة لنفسه فتدبّر وامّا شهاب بن عبد ربه قال أبو عمرو الكشي عن شهاب وعبد الرّحيم وعبد الخالق ووهب ولد عبد ربه من موالي بنى أسد من صلحاء الموالي وقد بيّنا ما يتعلَّق بمدحه وذمّه في كتابنا الكبير انتهى والشّهيد الثّاني قال في تعاليقه على الخلاصة طرق الذمّ ضعيفة والاعتماد على كلام الكشي السّابق الموجب لادخاله في الحسن انتهى وهذا كما ترى فانّ ما في النّجاشي يفيد توثيقه امّا المتن فيدلّ على أن يكون رواية الكوكب بعد الفراغ من الصّلاة اما سند الخبر الثّاني فهو ضعيف بسهل وامّا علي بن الرّيان فهو ثقة في النجّاشي امّا المتن فهو يدلّ على انّ الصّلاة بعد رؤية الكوكب فكيف يؤيّد الأوّل وما تضمّنه من قوله عليه السّلام عند قصر النّجوم أفيد قصر النّجوم بكسر القاف وفتح المهملة وهو خلاف المد واختلاط الظلام أيضا قاله في القاموس وفى التّهذيب في هذا الحديث بعينه معنى قصر النّجوم بيانها وفى الكافي قصره النّجوم بيانها انتهى ولا يخفى ح جواز أن يكون المراد بقصر النّجوم ظهورها التّام والاشتباك مجرّد الظَّهور كما تقدّم ويكون قوله وبياض مغيب الشّمس زوال آثار الشّمس بعد غيابها من الحمرة لا البياض الحاصل بعد زوال