responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 346

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


وليس الأمر كذلك بل الظَّاهر منه هو الأوّل وامّا احتمال حمله على الاستحباب فينا في ما وقع من الشّيخ الحكم بانّ الغيبوبة حد لا غيبوبة الشّمس عن العين اما سند الخبر الثّاني فهو ضعيف بسليمان بن داود لما تقدّم انّه مشترك امّا عبد اللَّه بن الصّباح فهو مجهول الحال في الرّجال وفى التّهذيب عبد اللَّه بن وضاح وهو ثقة وهذا هو الصّواب ومن ههنا أفيد الَّذي ستبين بحسب الطَّبقة انّه سليمان بن داود الخفاف من أصحاب أبى الحسن الرّضا عليه السّلام وامّا عبد اللَّه بن صباح فهو ابن وضاح صاحب أبى بصير المكفوف والمعروف به ذكره الشّيخ في أصحاب الكاظم ( ع ) ووثقه النّجاشي ففي التّهذيب في جميع النّسخ عن سليمان بن داود وعن عبد اللَّه بن وضاح وصباح في نسخ الاستبصار تحريف من النّاسخين امّا المتن فهو يدلّ على انّه عليه السّلام أمره بالاحتياط وهو يعطى اعتبار ذهاب الحمرة للاستحباب على ان مقتضى الخبر حصول اللَّيل وهو السّواد في الأفق ويكون الحمرة فوقه اما سند الخبر الثّالث ففيه علي بن الصّلت وهو مهمل في النّجاشي والفهرست الَّا انّ في كتاب الحجّ من يب رواية عن عليّ بن الرّيان بن الصّلت وفيه أيضا عن عليّ بن الصّلت ولعلَّهما واحد وهو ثقة الَّا انّ النّجاشي ذكرهما والظَّاهر هو التّغاير بينهما وعليّ بن إبراهيم يروى في النّجاشي والفهرست عن ابن الرّيان واحمد بن أبى عبد اللَّه عن أبيه عن ابن الصّلت في الفهرست والمرتبة غير بعيدة وامّا بكر بن محمّد فان اشترك الَّا انّ الظَّاهر كونه بكر بن محمّد الأزدي الثّقة في النّجاشي لانّ الصّدوق رواها عن بكر بن محمّد وفى الطَّرق ذكر الطَّريق إلى بكر بن محمّد الأزدي ولعلّ هذا هو المراد عند الإطلاق ومن الأصحاب من جزم بأنّه الأزدي لأنّ غيره لم يرو عن أبى عبد اللَّه ( ع ) فيرو عليه انّ من أصحاب الصّادق عليه السّلام بكر بن محمّد البغدادي لكن الظَّاهر هو الأول فالخبر صحيح وفى الفقيه في طريقه إلى بكر بن محمّد الأزدي إبراهيم بن هاشم فالخبر حسن بل صحيح امّا المتن فهو ظاهر في انّ رؤية الكوكب أوّل الوقت ولا يعد دلالته على غيبوبة الحمرة بالكناية وقوله انّ اللَّه يقول في كتابه لإبراهيم والظَّاهر عن إبراهيم ولعلّ المراد منه حكاية لإبراهيم ثمّ انّه يدلّ بظاهره ما يتناول المختار وغيره كما هو منقول عن الشّيخ في الخلاف ثمّ انّ في التّهذيب

346

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست