مشترك وعليّ بن حنظلة مجهول لذكره في رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب الشّيخ مهملا اما المتن فانّ ما يتضمّنه من قوله والقامتين والذّراعين كأنّه على سبيل الحكاية وذلك بان يقال انّه وقع عن الإمام عليه السّلام بهذه الألفاظ بما يقتضيه التّركيب فلمّا أراد الاخبار عنه عليه السّلام أتى بها ومن الأصحاب من قال من المحتمل وجود كلّ المذكورات في كتاب عليّ فيكون من العطف بحذف حرفه انّ حرف العطف يسقط في الحمل بكثرة مثل كيف أصبحت كيف أمسيت وامّا في المفردات فهو أضعف هذا كلامه ولعلّ مراده بالضّعف القلَّة اما سند الخبر الثّاني فإنّه لا يخلو من خلل والظَّاهر عن عليّ بن رباط ومحمّد بن زياد ومن الأصحاب من قال في فوايد الكتاب علي بن الحسن الطاطري روى عن بن رباط ومحمّد بن زياد أيضا كما يأتيان حتّى قد شاع ان يقال الطَّاطري عنهما انتهى وهذا على ما ترى سيّما انّه ذكر في بعض فوايده ما هذه صورته في رواية علي بن الحسن الطَّاطري عن عليّ بن زياد أو عليّ بن رباط نظر وبالجملة ان عنهما في الطاطري عنهما هو درست ومحمّد بن أبى حمزة فان الشّيخ في هذا الكتاب والتّهذيب في كتاب الحجّ روى عن موسى بن القسم عن على الحرمي عن محمّد بن أبى حمزة ودرست ثمّ قال في موضع آخر وهو باب من رمى صيدا فكسر يده من هذا الكتاب موسى بن القسم عن الحرمي الطاطري عن محمّد ودرست وفى موضع آخر عن عليّ بن الحسن الحرمي عن محمّد ودرست وفى باب الطَّواف موسى بن القسم عن الحرمي عنهما ثمّ أفيد انّ ضمير عنه لعليّ بن الحسن الطاطري وعليّ بن رباط ذكره الشّيخ في كتاب الرّجال في أصحاب أبى الحسن الرّضا عليه السّلام وهو علي بن الحسن بن رباط البجلي قال النّجاشي كوفي ثقة معوّل عليه قال الكشي انّه من أصحاب الرّضا عليه السّلام ولست أجد في كلامهم رواية الطاطري عنه ولا استقامتها بحسب الطبقة بل انّ الطَّاطري متقدّم عليه وفى التّهذيب في هذا الأسناد عنه عن عليّ بن أسباط مكان علي بن رباط وذلك هو الصّواب وقد شاع في تضاعيف الأسانيد الطَّاطري عنهما وبطن في المشهور عن محمّد بن زياد وعلي بن رباط ولا يستقيم على ما أدريناك فلا تكن من الغافلين انتهى ما أفيد على انّ غرضه من عنهما محمّد بن زياد وعليّ بن أسباط لا علي بن زياد وهذا غير ما أشرنا إليه من انّ المراد عنهما محمّد بن أبى حمزة ودرست وعلى التّقادير فالحديث صحيح امّا المتن فإنّه بظاهره ينافي ما تقدّم من انّ القامة هو مقدار الشاخص

327