بعض الاخبار المعتبرة من انّ النّافلة ثمان قبل الظَّهر انتهى وهذا كما ترى حيث يجوز حمل المطلق على المقيّد الَّذي تضمّنه هذا الخبر من القيظ وذلك بان يقال انّ النّافلة في القيظ تابعة للظَّهر ولا مانع منه وفيما سواه يحمل على تقديمها على الظَّهر في تلك الأوقات المعيّنة لا مطلقا أو يحمل على انّ وقت الفضيلة غير وقت الأجزاء فيجوز أن يكون فعلها في غير هذه الأوقات على الاجزاء فليتأمّل قال رحمه اللَّه والَّذي يدلّ على هذا التّفصيل ما رواه الحسن بن محمّد بن سماعة أمّا السّند فالطَّريق إلى الحسن بن محمّد بن سماعة هو نفسه وامّا ابن مسكان فهو عبد اللَّه إذا روى عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام أو عن الحلبي وكذلك عن سليمان بن خالد كما يفهم من النّجاشي وامّا إذا روى عن غير هؤلاء فيحتمل الاشتراك بينه وبين عليّ بن مسكان وامّا كون الحسن بن مسكان وهو ابن أخي الجابر الجعفي من حمله ما يندرج تحت ذلك الاسم كما في السّراير فلم يظهر من الرّوايات بل في الخلاصة الحسين بن مسكان ونقل عن ابن الغضايري انّه قال لا أعرفه الَّا انّ جعفر بن محمّد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة ومن الظَّاهر انّ جعفر لم يكن في زمن أحد من الأئمّة عليهم السّلام والحسين بن مسكان في رجال الصّادق ( ع ) اما سند الخبر الثّاني فانّ فيه الميثمي وهو مشترك بين احمد بن الحسن كما في أسانيد الفقيه وبين احمد بن أبى ميثم وعليّ بن إسماعيل الَّا انّ الظَّاهر هو الأوّل لما في النّجاشي قال حدثنا عنه الحسن بن محمّد بن سماعة وهو ثقة واقفيّ كما في النّجاشي وامّا أبان فهو امّا ابن عثمن لما سيأتي في خبر الأذان من انّ إسماعيل بن جابر رواه كما في النّجاشي والرّاوي عنه فيه أبان بن عثمان وامّا ابن أخت صفوان على ما أفيد من انّ أبان في هذا الطَّريق هو ابن أخت صفوان بن يحيى وهو أبان محمد البجلي المعروف بسندي البزّاز فإنّه وخاله صفوان يرويان عن إسماعيل بن جابر الجعفي وإن كان ابن عثمن الأحمر البجلي أيضا في تلك الطَّبقة اما سند الخبر الثّالث فانّ فيه جعفر بن المثنّى العطار ثقة في النّجاشي وكذا الحسين بن عثمان بن زياد الرّواسي اما سند الرّابع ففيه عمر بن حنظلة والشّهيد الثّاني وثقه في الدّراية وفيه كلام تقدم والحرث بن المغيرة النّصري بالنون والصّاد المهملة على ما هو المشهور وكذلك ضبطه العلَّامة والحسن بن داود من بنى نصر بن معاوية وربما يروى بالضّاد المعجمة ويسند إلى السّيد ابن طاوس كذا أفيد ثقة ثقة في

324