responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 322


إلى خيار في الدّنيا وخيار في الآخرة فانظر إليه وفيها أيضا عيسى بن أبى منصور والَّذي في النّجاشي كما نقله والعلامة ذكره تارة أخرى بلفظ النّجاشي ثمّ قال قد تقدّم ذكره وأورد الشّهيد الثّاني في فوايده عليه بأنّه إن كان عيسى بن صبيح هذا هو الأوّل كما يدلّ عليه وقد تقدّم فلا وجه لذكره مرّة أخرى وإن كان غير السّابق كما ذكره ابن داود والشّيخ الطَّوسي فلا وجه لنقله عن النّجاشي سابقا ما نقله لأنّ عيسى بن العزرمي مع ما تقدّم عنه ما ذكر عيسى بن أبى منصور لكن الشّيخ كثيرا ما يذكر الرّجل الواحد مكرّرا فالاعتماد على التّعدّد من كتاب الشّيخ كما يفهم من ابن داود حيث قال انّ الشّيخ قد بيّن اختلافها محل كلام نعم في قرب الأسناد للحميري بعد ان قال حدثني محمّد بن عيسى هذه العبارة محمّد بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام قال إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدّنيا وخيار في الآخرة فانظر إلى هذا الشّيخ يعنى عيسى بن أبى منصور والطريق فيه إبراهيم وعلى كلّ حال فالموجود في عيسى بن أبى منصور على وجه يصلح للاعتماد هو المدح من حمدويه وامّا التّوثيق من النّجاشي موقوف على اتّحاد عيسى بن صبيح مع عيسى بن أبى منصور امّا سند السّابع فهو صحيح واحمد بن محمّد هو ابن أبى نصر كما هو الظَّاهر والاضمار لا يقدح فيه كما قرّره بعضهم من انّ إعادة الرّواة كانت في الأصول أن يستندوا باسم الأمام الَّذي أخذوا عنه ثمّ يضمرون بعد ذلك في ساير الأخبار عنه عليه السّلام امّا سند الثّامن فهو موثق الَّا انّ عمر بن سعيد بن هلال لا يظهر حاله في الرّجال بل ربّما يقال انّه ليس في كتب الرّجال بل فيها عمرو بن سعيد بن هلال ولكنّه مجهول الحال إذا لم يذكره الَّا الشّيخ في رجال الصّادق عليه السّلام من كتابه بمجرّد وصف الكوفي الثقفي والعلَّامة في المختلف قال انّه المدايني الفطحي وكذا المحقّق ولعلّ هذا وهم لأنّ المدايني من أصحاب الرّضا عليه السّلام ثمّ انّ شيخنا البهائي قد تابع المحقّق فقد هذا الخبر موثقا وهذا كما ترى ثم انّ احمد بن محمّد بن عيسى وإن كان أعلى مرتبة من محمّد بن عبد الجبّار حيث ان احمد من رجال الرضا ( ع ) ومحمّد من رجال الهادي عليه السّلام الَّا انّه أيضا مذكور من رجاله عليه السّلام فلا مانع من روايته عنه اما سند التّاسع فهو صحيح اما المتن فانّ ما ذكره الشّيخ في الجميع من الحمل على مكان النّافلة في القدم والذّراع والقامة ثم انّ العلامة في المنتهى قال الذّراع قدمان والقدم اثنى عشر إصبعا

322

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست