responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 235


عن عبد اللَّه بن سنان قال قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام اغسل ثوبك من أبوال ما لا يوكل لحمه ففيه انّها معارضة بما رواه في التّهذيب عن عليّ بن إبراهيم عن عبد اللَّه بن المغيرة عن جميل بن درّاج عن أبى بصير عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام قال كلّ شئ يطير فلا بأس بخرئه وبوله وان استند إلى موثقه بن بكير الدّالَّة على انّ كلّ شئ لا يوكل لحمه فلا يصلَّى في شئ منه ففيه انّ عدم الصّلاة فيه أعمّ من النجاسة على انّ المنقول عن الشّيخ في المبسوط انّ أبوال الطَّيور كلَّها طاهرة اكل لحمها أم لم يوكل الَّا الخشاف فالكليّة المذكورة ممنوعة عنده إلَّا أن يقال انّه إذا ثبت الكلية يخرج منها ما خرج بالدّليل يبقى الباقي ومنه الخشّاف كما قيل إلَّا أن يقال انّ مع تعارض الأخبار في الخشاف كيف يحكم بخروجه ثمّ ان ما وقع من العلَّامة والمحقّق من دعوى اجماع علماء الإسلام على نجاسة البول وروث ما لا يوكل لحمه لعلَّه فيما سوى فضله الطَّير لأنّ الخلاف فيها موجود والصّدوق في الفقيه قال ولا بأس بجزء ما طار وبوله قال رحمه اللَّه باب الخمر يصيب الثّوب والنّبيذ والمسكر أخبرني إلى آخره امّا سند فهو موثّق امّا المتن فلأنّه يدلّ على انّه لا تصلَّى في ثوب إصابة الخمر أو المسكر حتّى يغسل ثمّ الظَّاهر انّ المراد بقوله ولا المسكر كالنّبيذ وغيره من المايعات كما سيأتي في الخبر الثّاني اما سند الخبر الثّاني فهو مرسل مع رواية ابن عيسى عن يونس امّا المتن فهو ظاهر امّا سند الثّالث فهو ضعيف بسهل واما خبر ان فقد وثّقه الشّيخ في رجال أبى الحسن الثّالث عليه السّلام امّا المتن فلأنّه يدلّ على النّجاسة لأنّ اقتران الخمر مع لحم الخنزير في السّؤال لا يراد به الاجتماع إذ لا معنى لاختلاف القوم فيه بل المراد كلّ واحد منهما وقوله عليه السّلام في الجواب انّه رجس يشعر بالنجاسة كما قاله السّيّد في الانتصار من انّه لا خلاف بين المسلمين في نجاسة الخمر الَّا ما يحكى عن شداد لا اعتبار بقولهم وكذا عن ابن زهرة في الغنية والشّيخ أيضا في التّهذيب من انّ الخمر نجسه بلا خلاف قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه احمد بن محمّد بن عيسى إلى آخره امّا المتن فلانّ فيه أبو بكر الحضرمي وهو غير معلوم الحال من توثيق أو مدح بحال بل هو مشترك بين عبد اللَّه بن محمّد الحضرمي وعبد اللَّه بن القسم الحضرمي الكذاب الَّذي

235

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست