responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 234


الوجه وجيه غير انّه يقتضى حمل الخبر على الاستحباب لأنّ بمجرّد الاحتمال لا يحكم بالتّنجيس به فتدبّر قال رحمه اللَّه باب بول الخشاف أخبرني إلى آخره أمّا السّند فلانّ فيه موسى بن عمرو هو مشترك بين ثقة ومهملين ويحيى بن عمر مجهول الحال امّا داود البرقي ففيه كلام لأنّ النّجاشي ضعفه والشّيخ وثّقه ويؤيّده ما في ارشاد المفيد انّه من خاصّة أبى الحسن موسى عليه السّلام وثقاته والصّدوق في طرق الفقيه قال روى عن الصّادق عليه السّلام انّه قالوا انزلوا داود البرقي منى بمنزلة المقداد من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله الَّا ان قوله وروى يشعر بعدم الثّبوت ويمكن ان يقال انّ الصّدوق يستعمل هذه اللَّفظة في كتابه مع ضمانه صحّة ما فيه وأيضا انّ العلامة بعد كلام النّجاشي حكم بأنّه ضعيف جدّا وقول الشّيخ بأنّه ثقة والأقوى قبول قوله لقول الشّيخ الَّا انّ الشّهيد الثّاني اعترض عليه بهذه العبارة ان الجرح مقدّم فكيف يرجّح قول الشّيخ وهو وجيه سيّما كون النّجاشي هو الجارح الَّا انّ الرّواية لو صحّت لم يعارضه قول النّجاشي إلَّا أن يقال انّ توثيقه مقدّم على الضّعف كما في محمّد بن سنان فليتدبّر فيه اما المتن فلأنّه يدلّ على غسل الثّوب من بول الخشاشيف امّا سند الخبر الثّاني فلانّ فيه محمّد بن يحيى وهو امّا الخثعمي وصرّح الشّيخ في هذا الكتاب بأنّه عامّي والنّجاشي بأنّه ثقة ولا منافاة بينهما وامّا الخزاز فهو ثقة لرواية كلّ منهما عن غياث كما صرّح به بعض الأصحاب في بعض فوايده على الكتاب من انّ الرّواية معتبرة الأسناد لانّ محمّد بن يحيى الَّذي يروى عن غياث هو الخثعمي كما وقع التّصريح به في عدّة روايات أو الخزاز كما ورد في بعض آخر وكلاهما ثقة وامّا غياث فهو ابن إبراهيم الأسدي وقد وثقه النجاشي والعلَّامة الَّا انّ العلَّامة قال انّه كان بتريا والظَّاهر انّ الأصل في ذلك ما نقله الكشي عن حمدويه عن بعض أشياخه انّه كان كذلك لكن الجارح مجهول فلا يعتدّ بجرحه إلَّا أن يقال انّ الشّيخ صرّح بكونه تبرّيا ولعلَّه أخذه من غيره فالحديث موثق به أيضا امّا المتن فلأنّه يدلّ على نفى البأس فيمكن حمله على الاستحباب للجمع بين الأخبار وامّا ما تصدّى له الشّيخ من انّه قد بيّن ما انّ اكل ما لا يوكل لحمه لا يجوز الصّلاة في بوله ففيه انّه ان استند في هذه الكلَّيّة امّا ما رواه في الحسن

234

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست