responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 231


ثقة صحيح الحديث في النّجاشي بل الظَّاهر انّ ما اصطلح عليه المتقدّمون في الصّحيح غير ما اصطلح عليه المتأخرون فيه من حيث انّ أولئك القدماء قد اعتبروا كونه مع القراين المفيدة للعلم سواء كان إماميّا أو غيره ومن ههنا ظهر سرّ ما ذكره في عبد السّلم ولكن يشكل أمره في المنبه فيكون الحديث بمنزلة الصّحيح عند المتأخّرين فتدبّر امّا المتن فلأنّه يدلّ على الطَّهارة من حيث قوله فلا يغسلان ثوبهما امّا قوله حيث جعلهما يحتمل أن يكون المراد به انّه سبحانه من حيث جعلهما سببين للغسل وغسل الثّوب منهما ليس من جهة العرق بل من جهة أخرى وهى الدّم المعلوم والمنيّ امّا سند السّادس فهو صحيح اما المتن فلأنّه ظاهر اللَّغة في الصّحاح قطب وجهه تقطيبا عبس قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه الحسين بن سعيد إلى آخره أما السند فهو موثّق بإسحاق امّا المتن فلأنّه كما احتمله الشّيخ لكن عبارته في التّوجيه كعبارته في الاجمال بل ربّما يقال انّ في البين اختلالان قوله وإن كان دون الدّرع أزار يريد به الميزر كما ذكره الشّيخ والدرع على ما يظهر من القاموس هو القميص لكن قوله انّما يعرف ما دون الإزار يقتضى أن يكون بدله ما دون الدّرع ولعلَّه أراد انّ العرق يصيب ما دون الأزار فعدم أصابته للدّرع ح هو الأظهر ويراد بما دون الأزار من الخرق والمراد ظاهر امّا سند الخبر الثّاني فلانّ فيه احمد بن الحسن وهو ثقة الَّا انّ النّجاشي ذكر انّه يقال انّه كان فطحيّا وكان ثقة في الحديث والشّيخ في الفهرست قال انّه كان فطحيّا غير انّه ثقة والكشي نقل عن جماعة فيهم من هو مجهول الحال بل ضعيف كمحمّد بن مسعود حيث انّه كان في الأصل عامي المذهب انّه ثقة ولعلّ الشّيخ فهم توثيقه من محلّ آخر وامّا عمّار السّاباطي فقد تقدّم فالحديث موثق امّا سند الخبر الثّالث فهو ضعيف بسدرة بن كليب لاشتراكه بين مهمل مذكور في رجال الصّادق ومحمّد بن عليّ هو ابن محبوب لروايته عن الحسن بن محبوب ويحتمل غيره أيضا ثمّ انّ طريق الشّيخ إلى علي بن الحق فيه عليّ بن محمّد الزهر واحمد بن عبدون وقد سبق انّ في الأوّل كلاما كما تقدّم اما المتن فهو ظاهر كالثّاني قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه عليّ بن الحسن إلى آخره أمّا السّند فقد تقدّم الإشارة من الطَّريق إلى عليّ بن الحسن ومحمّد بن عبد الحميد هو ابن سالم

231

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست