responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 195


وإن كان فيه نوع مشقّة وكذلك إعادة الصّلاة ولكن لا يخفى دلالة الخبر الثّالث على جواز التّولية مع الضّرورة وامّا ما يتضمّنه الرّابع فهو ظاهر الإطلاق في المتعمّد وغيره وقوله حدثه لعلَّه من الرّاوي يعنى انّه أخبر الأمام عليه السّلام بأنّه فعل الغسل مرّة على الوجه المذكور ثم مرض ويحتمل الأمام عليه السّلام وذلك بان حدث محمّد بن مسلم انّه فعل ذلك ولا ينافيه قوله قال اغتسل على ما كان لاحتمال أن يكون إعادة للجواب الَّا انّ الظَّاهر هو الأوّل ويؤيّده قوله ذكر أبو عبد اللَّه اللَّغة في القاموس العنت محركة الفساد والأثم والهلاك ودخول المشقّة على الإنسان وزاد ابن الأثير في النّهاية الغلط والخطا ولا يخفى انّ الخبر يحتمل الهلاك والمشقّة فلا يتمّ مطلوب الشّيخ قال رحمه اللَّه باب المتيمّم يجوز له أن يصلَّى بتيمّمه صلوات كثيرة أم لا أخبرني الشّيخ إلى آخره أمّا السّند فهو صحيح امّا المتن فلأنّه يدلّ بظاهره على إرادة صلاة النّهار واللَّيل الفرايض أو ما يعمّ النّوافل مطلقا لا نوافل اللَّيل مع صلاة الصّبح ونحوها لأنّه بعيد جدّا امّا سند الخبر الثّاني فلأنّه يدلّ على رواية ابن سعيد عن حماد بن عثمان العراري كان يسكن عرزم فنسب إليها وأخوه عبد اللَّه نقتان رويا عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام والشّيخ في الفهرست قال حمّاد بن عثمان الناب ثقة جليل القدر والَّذي يدلّ على انّ هذا غير ذاك لما في النّجاشي عن حمدويه قال سمعت أشياخي يذكرون ان حماد أو جعفر أو الحسين هي بنى عثمان بن زياد الرّواسي وحماد يلقب بالناب كلَّهم ثقات فاضلون خيار حماد بن عثمان وجه الدّلالة انّه لم يذكر ههنا في الإخوة عبد اللَّه المذكور في النّجاشي فيكون هذا غير ذاك ثمّ أنّ ولد الشّهيد الثّاني جوز أن يكونا واحدا والفاضل الأسترآبادي أيضا تبعه في ذلك في كتاب الرّجال ظنّا منهما انّه يتّفق للنّجاشي ذكر شخص واحد والشّيخ كثيرا مّا يكرر اسم الرّجل الواحد على حسب ما يجده في المأخوذ منه بوصف مغاير للوصف الآخر وان أمكن الاجتماع في شخص واحد نظرا إلى ان وضع الأوصاف تابع لاختلاف الأحوال امّا المتن فلأنّه يدلّ على انّ ما ثبت للماء ثبت له الَّا ما خرج بالدّليل فان قلت انّ هذه الأخبار لا تدلّ على جواز الفعل في أوّل الوقت بل انّما يدلّ على جواز فعل صلاة اللَّيل والنّهار بتيمّم واحد ثمّ ان الخبر

195

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست