responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 175


مهملين ثمّ انّ يعقوب في سند ما يتلوه يحتمل ابن يزيد الثّقة وابن يقطين المهمل في رجال الرّضا عليه السّلام الَّا انّ الأوّل أقرب لما تكرّر في هذا الكتاب رواية محمّد بن عليّ بن محبوب عن يعقوب بن يزيد وكذلك يأتي في باب صلاة الخوف وغيره من هذا الكتاب امّا المتن فلانّ ما يدلّ عليه الأوّل لا يخرج عن الإطلاق بالنّسبة إلى قوله إذا طهرت قبل العصر الَّا انّ قوله فان طهرت في آخر وقت العصر ربما يقيّد تقييده بادراك غير المختصّ بالعصر على تقدير إرادة آخر وقت العصر المختصّ والخبر السّابق الَّذي يتضمّن انّ المرأة إذا رأت الظهر بعد أربعة اقدام يصلَّى العصر فقط بظاهره ينافي هذا الخبر ثمّ انّ الحمل المذكور من الشّيخ على انّ المراد وقت الظَّهر ان أراد منه وقته المختصّ بقي الوقت المشترك مسكوت الحكم والمطلوب بيانه وان أراد به ما هو أعمّ منه بل يشمل وقت الفضيلة أو المشترك كما هو مقتضى قوله ولو كان وقت العصر لا غير أشكل بما يتضمّنه الخبر المتقدّم من قوله الَّا أربعة اقدام كما ظنّه الشّيخ من انتفاء المنافاة هذا تمّ لا يخفى انّ ما ذكره الشّيخ له وجه بوجه ما الَّا ان قوله قد تضيق العصر لعلَّه أراد به وقته ووجوب الصّلاة مبنى على انّ ادراك شئ من الوقت يقتضى وجوبها إذا الغسل في المختصّ لابدّ أن يقصر الوقت معه عن الفعل والأخبار الدّالة عليه قاصرة من حيث السّند الَّا انّ العلَّامة في المنتهى قال انّه لا خلاف فيه بين أهل العلم ولعلّ ضعف الأخبار ينجبر به فتدبّر فيه قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه عليّ بن الحسن أمّا السّند فلانّ طريق الشّيخ إلى عليّ بن الحسن غير معلوم وامّا محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة ففيه قدح وامّا محمّد بن الفضيل فهو مشترك بين ثقة وغير ثقة وأبو الصّباح هو إبراهيم بن نعيم الثّقة امّا سند الخبر الثّاني فلانّ ضمير عنه يرجع إلى عليّ بن الحسن وتقدّم طريقه إليه مع اشتهاره بالفطحيّة امّا سند الثّالث فتقدّم غير مرّة وداود الزّجاجي مذكور في رجال الباقر والصّادق عليهما السّلام من كتاب الشّيخ ولا يزيد حاله على الاهمال وقد يقال انّه في النّسخة بالدّال المهملة وفى نسخة الاستبصار بالزاي امّا سند الرّابع ففيه ما تقدّم محمّد بن عليّ ولا يبعد أن يكون هو ابن محبوب الَّا انّ احتمال غيره قايم ومحمّد فيه معطوف على محمّد بن عليّ وضمير أخيه لعليّ ومحمّد في الكشي عن محمّد بن مسعود انّه من الفطحيّة من غير توثيق

175

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست