الخبر في حيّز الأجمال والمبيّن غيره من الأخبار كما انّ قوله فإذا رأت صفرة توضّأت لا يخلو من اشكال أيضا الَّا انّ ضعف الرّواية يسهل الخطب اللَّغة قال في النّهاية في الحديث انّه أمر المستحاضة أن تستشفر هو ان تشد فخذها بخرقة عريضة بعد ان تحتشي قطنا وتوثق طرفيها في شئ تشدة على وسطها فتمنع بذلك سيل الدّم مأخوذ من ثفر الدّابّة الَّذي جعل تحت ذنبها قال رحمه اللَّه باب ما يجب على من وطى امرأة حايضا من الكفّارة أخبرني إلى آخره أمّا السّند فقد تقدّم حال رجاله غير انّ الحسن بن على الوشا قال النجاشي قال أبو عمر ويكنّى بأبي محمّد الوشا وهو ابن بنت الياس الصّيرفي خزاز من أصحاب الرضا ( ع ) وقال في باب الياس انّه خبر وقد يقال انّ قول العلَّامة حران تصحيف لفظ خزاز في كلام النّجاشي امّا كونه منقولا عن الكشي أو انّه من كلامه والعلامة أخذ كلامه من النجاشي أو انّه نقله عن الكشي وهو مصحف فيه وامّا حفص فهو مشترك بين ثقة وغيره امّا سند الخبر الثّاني فقد تكرّر القول فيه أيضا ويحيى بن عمران الحلبي ثقة امّا سند الثالث فكذلك امّا سند الرّابع ففيه عبد الكريم بن عمرو وفى التّهذيب عبد الملك بن عمرو قال ولد الشّهيد الثّاني في فوايده في هذا الكتاب كلاهما موجودان في الرّجال وعبد الكريم واقفيّ انتهى والَّذي في النّجاشي كما قاله وفيه انّه ثقة ثقة وكان واقفيّا وكذلك في الكشي عن أشياخ حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبى عمير عن جميل بن صالح عن عبد الملك بن عمرو قال قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام إني لأدعو لك حتى اسمي دابتك أو قال ادعو لدابّتك هذا كلامه ومن الظَّاهر انّ هذا فوق المدح بل كاد أن يكون توثيقا وللشّهيد الثّاني في فوايد الخلاصة على هذا الحديث ما هذه صورته السّند صحيح ولكنّه ينتهى إلى الممدوح فهو شهادة لنفسه ومع ذلك فهو مرجح بسبب المدح فيلحق بالحس أوّلا ما ذكرناه انتهى كلامه اما سند الخامس فهو مرسل ولا يبعد أن يكون الطيالسي هو محمّد بن خالد وهو مهمل في رجال الشّيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السّلام وذكر انّ الراوي عنه سعد بن عبد اللَّه وعليّ بن الحسن بن فضّال والمرتبة قريبة وفى الخلاصة لم يذكره في بابه

165