إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)
بالصّحّة وأمثال ذلك في كلامهم كثيرة فلا تغفل ومن تضاعيف الكلام ظهر انّ عبد اللَّه بن المغيرة ههنا هو الثّقة الجليل القدر لا الآخر المهمل في الرّجال وإن كان في مرتبة الأوّل امّا المتن فلا يخفى انّ الأولى ذكر هذا الخبر وما قبله مؤخّرا عزم معنى الكرّ ليصحّ حمله عليه قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه محمّد بن عليّ بن محبوب عن العبّاس بن عبد اللَّه بن المغيرة عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أمّا السّند فلا يخفى انّ طريق الشّيخ إلى محمّد بن عليّ بن محبوب عن الحسين بن عبيد اللَّه عن احمد بن محمّد بن يحيى العطَّار عن أبيه محمّد بن يحيى عن محمّد بن عليّ بن محبوب وقد تقدّم جلالة قدرهم عند الأصحاب فلا مجال للارتياب وامّا العبّاس فالظَّاهر انّه ابن معروف بقرينة رواية عليّ بن محبوب عنه وعلى تقدير كونه ابن عامر أيضا لا ارتياب فيه أيضا لأنّهما ثقتان وكان ولد الشّهيد الثّاني يقطع بأنّه ابن معروف امّا المتن فقيل عليه انّ الَّذي تقدّم منه في أول الكتاب انّه يجرى في هذا الكتاب على عادته في التّهذيب وعادته فيه انّ الحديث متى أمكن تأويله لا يقدح في اسناده ومن الظَّاهر انّه يمكن تأويله مع جواز حمله على التّقيّة بل أنّه أقرب المحامل فانّ القلتين هي المدار عندهم فذكرها في اخبارها أوضح قرينة عليه فتدبّر فيه ثمّ انّ الظَّاهر ممّا حكم به الشّيخ على ضعف هذا الخبر انّ ما حكم به ذلك المعاصر من صحّة جميع الأخبار في التّهذيب والاستبصار تحكَّم صرف ثمّ انّ عادته في التّهذيب بأنّه لا يتعرض لقدح ما فيه من الرّجال مع امكان أن يوجّه ما يتضمّنه الأخبار تدلّ على بطلان ما ظنّه المعاصر قال رحمه اللَّه وامّا ما رواه محمّد بن عليّ بن محبوب عن محمّد بن الحسين عن عليّ بن حديد عن حمّاد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام امّا السّند فقد عرفت طريق الشّيخ إلى محمّد بن عليّ بن محبوب وامّا محمّد بن الحسين فهو ابن أبى الخطاب وكون الرّاوي عنه في كتب الرّجال الصّفار لا محمّد بن عليّ بن محبوب لا يضرّ بالحال وامّا علي ابن حديد فقد حكم الشّيخ بضعفه فيما سيأتي من باب الشرايع بئر يقع فيه الفارة وباب النّهى عن بيع الذّهب بالفضّة نسية وقال انّه ضعيف جدّا لا يعوّل على ما يتفرّد به وفى الفهرست وكتاب الرّجال وان لم يصرّح بضعفه على حال وكذا النّجاشي وفي الكشي عن نصر بن القباح