responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 84


< فهرس الموضوعات > استعمال الماء الجديد بمسح الرأس والرجلين < / فهرس الموضوعات > انّ المراد بالكعب الأصابع فليتدبّر فيه لكنّك قد علمت ضعف الخبر فتكون في راحة عن العمل به قال رحمه اللَّه باب النّهى عن استعمال الماء الجديد بمسح الرّأس والرّجلين أخبرني إلى آخره أمّا السند فهو معدود من الصّحاح امّا المتن فلانّ ظاهر قوله وضوء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلَّم هو الوضوء الَّذي كان صلَّى اللَّه عليه وآله مستمرّا عليه ومن ههنا اندفع ما قيل من الأشكال الوارد على هذا الخبر حيث يستدلّ به على البداءة بالأعلى في الوجه واليدين بجواز أن يكون البدأة بالأعلى من حيث كونها أحد افراد الكلَّى المأمور به ثمّ انّ عدم غسله عليه السّلام يده اليمنى أو يديه لانّه بصدد تعليم الوضوء الواجب وقوله ثم أعاد اليسرى من باب المشاكلة نظرا إلى ما وقع عنه بعده بقوله وأعاد اليمنى وقوله مسح بيده الجانبين وفى بعض نسخ التّهذيب الحاجبين بدل الجانبين وعلى الأوّل يجوز أن يستدلّ به لابن الجنيد على وجوب امرار اليد على الوجه ثمّ انّ ما تضمّنه من اتّحاد الغرفة لا يدلّ على مرجوحيّة الثّانية لما تقدّم انّ المقصود منه تعليم الواجب حسب اللَّغة الاسدال ارخاء السّتر وطرف العمامة ونحو هما ومنه السّديل وهو ما يرخي على الهودج ففي الكلام استفادة تبعيّة امّا سند الخبر الثّاني فهو ضعيف وامّا الفضيل بن عثمان فقد ذكره النّجاشي بدون التّصغير ووثقه ومع التّصغير على ما نقل ابن داود انّه رأى بخطَّ الشّيخ في كتاب الفضيل مصغّر أو انّه ابن أخت عليّ بن ميمون المعروف بأبي الكراد وقال النّجاشي في الفضل ما قاله ابن داود ولعلهما واحد وامّا أبو عبيدة الحذّاء فهو زياد بن عيسى الكوفي من أصحاب الباقر عليه السّلام ولم يوثق في الرّجال امّا المتن فلانّ الظَّاهر من قوله وضّات مجرّد مناولة ماء الوضوء كما ينبي عنه الخبر ثمّ انّ قوله فناولته بالفاء من قبيل عطف المفصّل على المجمل وما قيل انّ في كلام الرّاوي اشعارا بانّ ماء الاستنجاء محسوب من الوضوء محلّ كلام ثم أفيد أن يجمع في هذا الخبر بفتح الجيم واسكان الميم وربّما ضمّت الجيم اسم علم لمزدلفة سمّيت به لأنّ آدم وحواء عليهما السّلام بعد ما اهبطا من الجنّة وفرق بينهما قد اجتمع هناك قاله ابن الأثير في النّهاية امّا سند الثّالث فهو صحيح امّا المتن فما يتضمّنه هو السّؤال عن مسح القدمين وأهل الخلاف لا

84

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست