إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)

< فهرس الموضوعات > المرأة تؤم النساء < / فهرس الموضوعات > احتمالين كما قدمناه فإذا تمهّد هذا فالمنقول عن أقوال العلماء ان سلار منهم على كراهية ايتمام الحاضر خلف المسافر ومسافر يأتم بحاضر وهو مسلم في اثنتين وامّا الحاضر خلف المسافر فهو مكروه وعن المفيد والمرتضى والشّيخ في الخلاف وأبى الصّلاح كراهة ايتمام المسافر بالحاضر كالعكس وعن علي بن بابويه عدم الجواز فيهما وعن أبيه في المقنع عدم جواز صلاة المسافر خلف المقيم كما نقل في المختلف وفى المعتبر والمنتهى ما يعطى كراهة ايتمام الحاضر بالمسافر موضع وفاق قال رحمه اللَّه باب المرأة يؤمّ النّساء الحسين إلى آخره أما السّند ففيه رواية الحسين بن سعيد عن حماد وفى التّهذيب عن عثمان بن عيسى وكلاهما في حيّز الاحتمال اما سند الثّاني فهو مرسل اما سند الثّالث ففيه عن ابن سنان وعن ابن مسكان وفى الكافي عن بن سنان عن سليمان بن خالد ومن الأصحاب من قال انّ هذا هو الصّواب نظرا إلى كون ثقة الاسلام أثبت في النّقل وهو وإن كان كذلك الَّا انّ الرّاوي عن سليمان عبد اللَّه بن مسكان في النّجاشي وعلى التّقديرين فالحديث ضعيف بابن سنان لاشتراكه لروايته عن ابن مسكان لرواية محمّد بن الحسين بن أبى الخطاب عنه في الرّجال وامّا ما يقال من انّ رواية الكليني يقرب كونه عبد اللَّه ففيه انّ محمّد المذكور من رجال الجواد والهادي والعسكري عليهم السّلام ومحمّد بن سنان من رجال الجواد والرّضا والكاظم عليهم السّلام إلَّا أن يقال انّ ابن أبى عمير يروى عن عبد اللَّه وهو في مرتبة فضالة ومحمّد بن الحسين متأخّر اما سند الرّابع ففيه محمّد بن عبد الحميد ولعله ابن سالم العطَّار المتقدّم فيه الكلام وان احتمل غيره أيضا لانّ في الرّجال ما في مرتبة من الرّجال وفيه كلام ثمّ لا مانع من لقاء بن محبوب للإمام عليه السّلام وان لم يرو عنه لتصريح الشّيخ في الكتاب في ترجمة احمد بن إدريس حيث ذكره في رجال العسكري عليه السّلام قائلا انّه أدركه ولم يرو عنه وذكر احمد بن إدريس في رجال من لم يرو أيضا واما الحسن بن الجهم فهو ثقة في النجّاشي ثم انّه من أصحاب أبى الحسن موسى والرّضا عليهما السّلام وفى الرّجال يروى عنه الحسن بن علي بن فضّال ونحوه فالمناسب ههنا محمّد بن عبد الحميد العطَّار دون غيره لانّه يروى عنه ابن الوليد في رجال من لم يرو من كتاب

596