responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 575


< فهرس الموضوعات > الصبيان متى يؤمرون بالصلاة < / فهرس الموضوعات > بن عبد السّلام وهو مجهول امّا أبو حنيفة فالظَّاهر انّه سابق الحجاج المسمّى بسعيد بيان الثقة في النّجاشي امّا المتن فلانّ الأوّل منهما تضمّن اتتباكى وهو تكلف البكا وتضمّن بخ أي عظم الأمر وفخم يق وحدها وتكرر بخ بخ الأوّل منوّن والثاني مسكَّن وقل في الافراد بخ ساكنة وبخ مكسورة وبخ منونة مضمومة ويقال بخ بخ مشدّدين كلمة يقال عند الرّضا والاعجاب بالشّئ أو الفخر أو المدح وامّا الثّاني منهما فقد تضمّن البكاء قال الجوهري البكاء يمدّ ويقصر وإذا مددت أردت الصّوت الَّذي يكون مع البكاء وإذا قصرت أردت الدّمع ثمّ انّ ما يتضمّنه الخبر ان لو عمل بهما من قبيل المطلق والمقيّد على ظاهر الشّيخ ثمّ ظاهر الثّاني من اطلاقه جواز البكاء لذكر الجنّة والنّار وان اشتمل على الصّوت والأوّل ربّما أفاد ذلك الَّا انّ فيه احتمال ظهور خروج الدّمع فقط وفى كلام الشّهيد الثّاني إن البكاء المبطل للصّلوة وهو المشتمل على الصّوت لا مجرّد خروج الدّمع مع احتمال الاكتفاء به في البطلان هذا ولعلَّه لاختلاف معنى البكاء لغة مقصورا وممدود الَّا انّ الأصل عدم الثاني فتعيّن الأوّل وهو يكون بلا صوت والمنقول عن الصّدوق في الفقيه انّه روى ما هذا لفظه انّ البكاء على الميّت يقطع الصّلاة والبكاء لذكر الجنّة والنّار من أفضل الأعمال ومن الظاهر من هذا صحّة مضمون هذا الخبر ولعلّ بعض الأصحاب غفل عن هذا فقال هذه الرّواية إشارة إلى الخبر الأخير ضعيفة السّند فيشكل التّعويل عليها في اثبات هذا الحكم وكيف كان فينبغي ان يراد بالبكاء المبطل ما كان معه إيجاب وصوت لا مجرّد خروج الدّمع اقتصارا على موضع الوفاق ان تمّ وهذا كما ترى حيث انّه صحيح بما قرّرنا ثمّ انّ العلَّامة ذكر من الأدلَّة لجواز البكاء للأمور الأخرويّة قوله تعالى في وصف المؤمنين : « إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وبُكِيًّا » ونقل رواية عن الجمهور انّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله كان يصلَّى ويصدره أزيز كأزيز الرجل من البكاء قال أبو عبيدة الا زين بالزائين غليان الصّدر وحركته بالبكاء قال رحمه اللَّه باب الصّبيان متى يؤمرون بالصّلوة محمّد بن علىّ أمّا السّند فهو ضعيف بمحمد بن احمد العلويّ لاهماله في رجال من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام من كتاب الشّيخ

575

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست