responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 526

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


< فهرس الموضوعات > التكلم في الصلاة < / فهرس الموضوعات > كونه من الأحاديث الموضوعة تضمّنه انّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان يصلَّى مع النّبي صلَّى اللَّه عليه وآله ومع ذلك لم يتنبّه بسهوه بل تنبّه به غيره مضافا إلى تضمّنه الصحّة مع عدم الجلوس بعد الرابعة وعلى تقدير وقوع الجلوس كيف لم ينبّه على عليه السّلام عليه ثمّ جلوسه من غير تشهّد أفسد وقد روى مسلم في صحيحه الحديث وزاد فيه انّه لما قيل له زدت في صلاتك قال كلَّا ما قالوا بلى وهذا أيضا من علامات وضعه قال رحمه اللَّه باب من تكلَّم في الصّلاة ساهيا أو عامدا أخبرني محمّد إلى آخره أمّا السّند ففيه محمّد بن إسماعيل أفيد وعن محمّد بن إسماعيل عطف على عن محمّد بن يحيى وجميعا متعلَّق بمحمّد بن الحسين والفضل بن شاذان أي هما جميعا عن صفوان انتهى ثمّ انّ محمّد بن إسماعيل قد تقدّم القول فيه وامّا عبد الرّحمن بن الحجّاج فقد ذكر النّجاشي انّه رمى بالكيسانية والرّامي غير معلوم الحال الَّا انّ قوله بعد النّقل ثمّ رجع يدلّ على جريانه كيساني إلَّا أن يقال انّ الرّجوع منقول أيضا ممّن رماه وفيه بعد لكن الصّدوق في مشيخة الفقيه ذكر انّ عبد الرّحمن بن الحجّاج كان موسى عليه السّلام إذا ذكر عنده قال انّه ليثقل على الفؤاد وهو ربّما يقتضى الطَّعن فيه وانّ الصّدوق جازم بذلك وفى نفسه طعن عليه وقد تقدّم الجواب باحتمال التّقيّة عليه من أهل الخلاف لكن خفاءه عن الصّدوق بعيد ولعلّ المراد انّه ثقل على أهل الخلاف لشدّة ايمانه وورعه امّا المتن فيدلّ على انّ من تكلَّم في الصّلاة بالكلام الخاصّ ناسيا عليه سجدتا السّهو وأنّهما بعد التّسليم ولا يبعد أن يدّعى ظهور النسيان في كونه مصلَّيا ويحتمل نسيان تحريمه في الصّلاة وهو بعيد جدّا امّا سند الخبر الثّاني ففيه محمّد بن عيسى الأشعري وأبو جعفر احمد بن محمّد بن عيسى والحسين بن سعيد امّا معطوف على محمّد بن عيسى أو على سعد فيكون ابتداء سند وعلى أيّ تقدير فالخبر صحيح امّا المتن فلأنّه لا ينافي الأوّل لجواز ان يراد بالسّهو في الرّكعتين توهّم الفراغ من الصّلاة وقوله ويتكلَّم يراد به الكلام مع الوهم فينفى السّجود عنه الدّاخل في نفى الشّئ لا مانع منه والأخبار الدّالَّة على انّ من سها في الرّكعتين بتمّها من دون ذكر السّهو والحال انّ الكلام واقع بين الرّكعتين من الأمام كما مضى ويؤيّد عدم وجوب سجدتي السّهو بخصوص هذا الكلام

526

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست