responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 456

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


< فهرس الموضوعات > القنوت وأحكامها < / فهرس الموضوعات > والكلام في المعلَّى بن خنيس لا يضرّ اما المتن فيدلّ على جواز السّجود على القير الَّا انّ الشّيخ حمله مع ما في باب الصّلاة في السّفينة على التّقيّة قال باب السّجود على قرطاس فيه كتابة الحسين بن سعيد إلى آخره أما السند فهو صحيح اما المتن فيتضمّن لفظ كره وان كانت مستعملة فيما يتناول الحرام أيضا الَّا انّه محمولة ههنا على الكراهة الاصطلاحيّة بقرينة ما يتلوه من الخبر امّا سند الخبر الثّاني فهو صحيح اما المتن فظاهر وما تضمّنه من قوله القراطيس والكواغذ من باب عطف التّفسير وفى القاموس القرطاس والكاغذ اما سند الخبر الثّالث فهو صحيح أيضا اما المتن فظاهر قال باب السّجود على شئ ليس عليه ساير البدن أخبرني الشّيخ رحمه اللَّه عن احمد إلى آخره أما السّند ففيه عبد الرّحمن بن أبى عقبه أفيد انّه ذكره الذهبي في مختصره وقال عن أبيه وعنه داود الحصين وثق وقال في التّقريب مقبول من الثّالثة أي من أصحاب المائة الثالثة ثمّ انّ من الأصحاب من قال بأنّه مجهول الحال في الرّجال وهذا كما ترى اما المتن فقد تضمّن بخمره وفى الذّكرى انّها بضمّ الخاء المعجمة وسكون الميم منسوج من سعف أصغر من المصلَّى قاله الفارابي وقال الهروي هو سجادة بقدر ما يضع عليه الرّجل وجهه في سجوده من حصير أو سبحة أو خوص وتفصيله على ما أفيد هو انّ الخمرة بضمّ المعجمة المسجدة بكسر الميم وهى حصيره صغيره قدر ما يسجد عليه وكانت يتحد من السعف وهو ورق جريد النّخل سمّيت بذلك لأنّها تستر الأرض عن وجه المصلَّى وتراكيب حروفها دالَّة على معنى السّتر ومنه الخمار وهو ما يغطى به المرأة رأسها وقد اختمرت وتخمرت إذا لبست الخمار وسمّى الخمر خمرا لتغطيته العقل والطنفسة مثلثة الطاء والفاء قال في القاموس وبكسر الطَّاء وفتح الفاء وبالعكس أيضا واحدة الطَّنافس وهى البسط والثّياب الَّتي لها خمل رقيق قاله ابن الأثير في النّهاية والخمل بالفتح والاسكان كالهدب في وجه القطيفة وأي ثوب وبساط كان والمحمل بالضمّ كساء له خمل وخمل المعدة عند الأطبّاء معروف هذا ثم انّ ما يتضمّنه الخبر من قوله جعل حصا يدلّ على انّ اعتبار مقدار الدّرهم لا يشترط فيه اتّصال في الأجزاء في المسجد الَّا ان يقال

456

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست