< فهرس الموضوعات > السجود على القطن < / فهرس الموضوعات > ويمكن الجمع بحمل الأخبار يعنى ما دلّ على الرّفع على مرتفع لا يتحقّق السّجود الشّرعيّ بوضع الجبهة عليه لمجاوزة ارتفاعه قدر اللَّبنة وما دلّ على الجر يحمل على ما لم يبلغ ذلك القدر ثم انّ ما ذكره الشّيخ من التّوجيه وهو في حيّز الأجمال ثمّ انّ ما تضمّنه من قوله نبكه أفيد نبك المكان بنوكا ارتفع وهضاب نوابك والنبكة بالتّحريك وقد تسكن وهى ارض فيها صعود وهبوط أو التلّ الصّغير قال في القاموس وقال في الأساس وقعنا في نبك من الأرض ونباك وهي الا مكة المحدودة الرّأس وفى غصه من النّسخ على سكة وهى بالكثير حديدة الغدوان والطَّريق المستوى والزّقاق الواسع وحديده منقوشه تضرب عليها الدّراهم والدّنانير والسّك والسّكى المسمار قال ابن الأثير في النّهاية وفى حديث عليّ عليه السّلام انّه خطب النّاس على منبر الكوفة وهو غير مسكوك أي غير مسمر بمسامير الحديد والسّكّ يصيب الباب والسّكى المسمار هذا ثمّ لا يخفى انّه كما اعتبر عدم العلو بذلك القدر اعتبر عدم الانحفاظ بين المتأخّرين ولا يظهر من هذه الاخبار ورواية عبد اللَّه بن سنان يدلّ على المساواة بالحسّ امّا سند الخبر الرّابع فقد أفيد احمد بن محمّد بن عيسى لم يدرك موسى بن جعفر ( ع ) وانّما لقى الرّضا والجواد والهادي عليهم السّلام وكان في السّند ههنا اسقاطا والصّواب ما في التّهذيب عن احمد عن موسى بن القسم وأتى قتادة جميعا عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام قال سألته الحديث قال رحمه اللَّه باب السّجود على القطن والكتّان احمد بن محمّد إلى آخره أمّا السّند ففيه محمّد بن خالد والقسم بن عروة وقد تقدّم ذكرهما والفضل ثقة اما سند الخبر الثّاني فهو حسن بل صحيح امّا سند الثّالث ففيه ياسر الخادم وليس في شانه الَّا كونه خادما للرّضا عليه السّلام كما جزم به النّجاشي امّا احمد بن اسحق ففيه كلام يظهر من الفاضل الأسترآبادي في رجاله لكن الشّيخ في رجال الهادي عليه السّلام من كتابه ذكر احمد بن اسحق الرّازي ووثّقه والعلَّامة ذكر احمد بن اسحق الأشعري ووثّقه والنّجاشي لم يوثّقه اما سند الرّابع فهو صحيح اما سند الخامس ففيه وهب بن حفص وفى النّجاشي انّه واقفيّ ثقة وليس هو وهيب بن خفض النّخاس وذلك لرواية محمّد بن الحسين عن الأوّل في الفهرست دون الثّاني

452