responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 395


< فهرس الموضوعات > القبلة وأحكامها < / فهرس الموضوعات > اما سند الخبر الثالث فهو صحيح اما المتن في الأوّل فلا يدلّ على خصوص قضاء الوتر بعد الزّوال كما هو المطلوب وكون النّافلة وان تناولت الوتر ولكن لا تقيد فيه بعد الزّوال ثم انّ ما تضمّنه من قوله عليه السّلام فليضعف من التّضعيف اما المتن في الثّاني فيدلّ على ان من استطاع القيام فليضعف فهو بظاهره يشمل بعد الزّوال وقبله فيعمّ من الجهة وتقييده بمن استطاع القيام فيخص اما المتن في الثّالث فيعطى بظاهره قضاء الوتر وترا مع اثباته بعد الزّوال فيشعر بتخصيص المنع من فعل التّطوّع بعد دخول وقت الفريضة بغير قضاء الوتر قال رحمه اللَّه يدلّ على ذلك ما رواه عليّ بن مهزيار الخ أمّا السّند فهو صحيح ويحتمل كون الحسن هو ابن عليّ بن فضّال لروايته عن حمّاد كما في الرّجال اما سند الخبر الثاني ففيه القسم وهو الجوهري امّا المتن فيدل الأوّل على انّ الوتر إذا قضى من الغد قبل الزّوال يقضى وترا وان قضى ليلا أو نهارا بعد ذلك اليوم يقضى شفعا والظَّاهر من القضاء ليلا وقوعه في اللَّيلة المستقبلة ومن النّهار بعد ذلك اليوم الَّذي عبّر عنه بالغد فلا يدلّ على ما أراده الشّيخ من انّه لو قضى بعد الزّوال كان شفعا ويدلّ الثّاني على انّ فعل الرّكعتين جالسا تامّة في أداء الوظيفة وما تقدّم من التّضعيف فلعلَّه محمول على الأفضل ويؤيّده ما هو المنقول عن الفقيه جواز صلاة النّوافل جالسا من غير علَّة وفى التّهذيب اخبار تدلّ على انّ من صلَّى جالسا فقام بعد القراءة ثمّ ركع عن قيام حسب له بصلاة القايم وقتها ومن الظَّاهر عن هذا الخبر أفضليّة صلاة القايم فلا بدّ ح من حمل التام في هذا الخبر المبحوث عنه وما رواه الصّدوق على تحقيق الوظيفة قال رحمه اللَّه أبواب القبلة باب من اشتبه عليه القبلة في يوم غيم أخبرني الحسين إلى آخره أما السّند ففيه إسماعيل بن عباد وفى رجال الرّضا عليه السّلام من كتاب الشّيخ ابن عباد القصير مهملا ومن الأصحاب من عدّه من أصحاب الكاظم عليه السّلام ولم يظهر وجهه وطريق الشّيخ إليه عبد اللَّه بن المغيرة وقد نقل الكشي الاجماع على تصحيح ما يصحّ عنه والطَّريق إليه صحيح لأنّ العباس فيه هو ابن المعروف والعامر وامّا خراش فقد أفيد انّه

395

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست