responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 303


< فهرس الموضوعات > صلاة المتصيد < / فهرس الموضوعات > إسماعيل بن جابر وهو الجعفي وقد تقدّم انّه ثقة امّا المتن فانّ ما ذكره الشّيخ فيه من الحمل على التّقيّة ومن الأصحاب من قال انّ له وجهين أحدهما انّه إذا قصد السّلطان تقيه منه ودفعا لضرره يقصر والثّاني انّه إذا قصده وكان عليه الاتمام لكن يخاف من ظهور ذلك لأهل الخلاف انتهى وهذا كما ترى لا يخلو عن حسن لكن وليد غير معروف ليعرف منه الحكم اللغة في القاموس بنو ولادة بطن ويسموا وليدا وأيضا فيه الأعوص بالصّاد المهملة موضع قرب المدينة قال رحمه اللَّه باب المتصيّد يجب عليه التّمام أم التّقصير أخبرني الشّيخ إلى آخره أمّا السّند فهو ضعيف بما تقدّم مرادا امّا المتن فإنّه مطلق في عدم تقصير المسافر للصّيد وقد تقدّم خبر عمار بن مروان وهو يدلّ باطلاقه على انّ من مسافر إلى الصّيد لا يقصر ثم ان جعل معصية اللَّه قيما للصّيد فيما يتضمّنه هذا الخبر كما ذكرنا فيدلّ على انّ الصّيد وان لم يكن معصية يقتضى عدم التّقصير و ح يصير خبر ابن بكير مؤيّد الخبر عمّار ثمّ انّ ما تضمّنه الخبر المبحوث عنه من قوله وان التصيد مسير باطل لعل المراد به الوصف المخصّص لا الكاشف إذ منه ما هو واجب إذا اضطرّ الإنسان إليه للقوت اللَّغة في القاموس شنع فلانا خرج اما سند الخبر الثّاني فهو موثّق لكون ابن فضال حسن واحتمال غيره من أولاد فضال غير موثقين بعيد جدّا امّا المتن فهو كالأوّل وقد سبق القول فيه من جهة التّعليل إذ قد يستفاد منه التّمام في كلّ مسير غير حق اما سند الخبر الثّالث فان فيه الحسن بن على ومن الأصحاب من قال في فوايد الكتاب كأنه ابن علي بن عبد اللَّه بن المغيرة الكوفي والظَّاهر انّه متعيّن لأنّ الشّيخ في الفهرست قال انّ الرّاوي عنه محمّد بن عليّ والرّجل ثقة في النّجاشي وأبان تقدّم القول فيه عن قريب وبعيد فالخبر صحيح عند من لم يعمل بالموثق والعامل به انّه بمنزلة الصّحيح عنده اما المتن فهو ظاهر في انّ الخروج إلى الصّيد لهو مطلقا إلَّا أن يقال انّه باعتبار الأغلب فانّ القصد إلى القوّة في غاية النّدرة اللغة البطر النّشاط وقلَّة احتمال النعمة والحر والطَّغيان بالنّعمة أما سند الخبر الرّابع ففيه عبد اللَّه الرّاوي عن الإمام عليه السّلام وهو مشترك ويحتمل كونه ابن سنان والكاهلي وان احتمل غيرهما أيضا لكنّه بعيد جدا ولعلّ العلَّامة ظنّ الأوّل في المختلف حيث قال فيه وما رواه عبد اللَّه في الصّحيح ولم يقل في الحسن اما المتن فإنّه ظاهر في

303

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست