responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 288


< فهرس الموضوعات > خروج المسافر إلى ضيعته < / فهرس الموضوعات > ذلك بالتّقصير بتمام من قيل نرم من مكانك ذلك لأنّك لم يبلغ الموضع الَّذي يجوز فيه التّقصير حتى رجعت فوجب عليك قضاء ما قصرت وعليك إذا رجعت أن يتمّ الصّلاة حتّى يسير إلى منزلك انتهى وفيه دلالة على قضاء الصّلاة وتعيّن القصر مع كونه قصرا فتعيّن أن يكون تماما ومعنى ما يتضمّنه من قوله نرم هو نعزم وفى بعض النّسخ يوم بمعنى يقصد والمال واحد ثمّ انّ قوله عليه السّلام لأنك لم تبلغ الموضع الَّذي يجوز فيه التّقصير يقتضى بظاهره انّ التّقصير لا يجوز الَّا بعد الأربع وهذا مشكل وما تضمّنه قوله وعليك إذا رجعت أن تتمّ الصّلاة ربما يدلّ على اعتبار الرّجوع بالفعل لا بينه و ح يمكن حمل ما دلّ على العزم في هذا الخبر على الرّجوع بالفعل بقرينة قوله إذا رجعت أو حمل الرّجوع على إرادة الرّجوع بقرينة العزم وهذا هو الأولى ويصير حجّة لما عليه المتأخّرون من إرادة الرّجوع كما تقدّم ثمّ العجب انّ الشّهيد لم يذكر هذا الخبر لوجوب القضاء مع صحّته بل تصدّى لخبر المروزي الَّذي ضعفه بعض أصحابنا المتأخّرين قائلا انّه لو صحّ لكان محمولا على الاستحباب اما سند الخبر الثّاني فانّ فيه الحسين بن موسى وهو في أصحاب الرّضا عليه السّلام من كتاب الشّيخ مهملا وفى رجال الكاظم عليه السّلام الحسين بن موسى واقفي وفى رجال الصّادق ( ع ) الحسين بن موسى الأسدي الحناط كوفي وفيهم الحسين بن موسى الهمداني مهملا وفى بعض نسخ هذا الكتاب عن الحسن وهو كما أفيد انه الحسن بن موسى هذا هو الحسن بن موسى بن سالم الحنّاط الكوفي من أصحاب أبى عبد اللَّه الصّادق عليه السّلام يروى عنه ابن أبى عمير وابن أبى نصر ومن في طبقتهما وامّا احتمال الحسن بن موسى الخشاب كما توهمه بعض الناصرين فمن عجائب الأوهام انتهى ما أفيد ثمّ انّ هذا الخبر في الفقيه مروى بطريق امّا المتن فلانّ ما يتضمّنه يعارض ما تقدّم عن يب الَّا أن يحمل هذا على الاستحباب ثمّ انّ فيما قاله الشّيخ من الحمل على خارج الوقت تأمّلا مع امكان الاستحباب والعجب من الشّيخ انّه لم يتعرّض للخبر الَّذي ذكره في يب قال رحمه اللَّه باب الَّذي يسافر إلى ضيعته أو يمرّ به أخبرني الشيخ إلى آخره أمّا السّند فهو صحيح امّا المتن فان دلّ على الإتمام في القراء مطلقا الَّا انّه يصحّ تقييده

288

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست