بما سيأتي من الخبر الدّال على الاستيطان وما ذكره الشّيخ في الوجه الأوّل من إقامة عشرة أيّام لا يتمّ فيه لتضمّنه القصر في غير ارضه وامّا الإقامة فلا فرق فيها بين ارضه وغيرها اما سند الخبر الثّاني فانّ فيه عمران بن محمّد وهو الأشعري الثّقة في رجال الرّضا عليه السّلام من كتاب الشّيخ وان لم يوثقه في الفهرست كما في النجّاشي امّا المتن فلأنّه يدلّ على انّ التّقصير في الخمس فلو قيل بالتّخيير يحمل الخبر على الجواز وقد تقدم جواب وسؤال امّا سند الخبر الثّالث فانّ فيه عليّ بن اسحق بن سعد وأفيد انّه تخليط من تحريفات النّاسخين والصّواب فيه ما في التّهذيب في أبواب الزّيادات عنه عن عليّ بن اسحق عن سعد بن موسى الخزرج قال قلت لأبي الحسن عليه السّلام اخرج إلى ضيعتي فيعد هذا من أصحاب الكاظم عليه السّلام وموسى كنيته أبو عمران الخزرج أي من الأنصار ذكره الشّيخ في كتاب الرّجال في أصحاب أبى الحسن الأوّل ( ع ) وحكم عليه بالوقف فقال سعد بن أبى عمران واقفي أنصاري انتهى ما أفيد والشّيخ في رجال من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام ذكر عليّ بن اسحق بن سعد الأشعري والرّاوي عنه البرقي وفى النّجاشي عليّ بن اسحق بن عبد اللَّه بن سعد الأشعري ثقة وهو ما ذكره الشّيخ بعينه والراوي عنه البرقي فيه أيضا وامّا موسى بن الخزرج ففي الرّجال غير ظاهر الحال اما سند الخبر الرّابع فانّ فيه محمّد بن سهل وهو ابن اليسع لانّه من أصحاب الرّضا والجواد عليهما السّلام وفى الرّجال محمّد بن سهل مكرّر الكنى من أصحاب الصّادق عليه السّلام في كتاب الشّيخ ثمّ انّ محمّد بن سهل غير ثقة وأبوه ثقة مرتين في النجاشي امّا سند الخبر الخامس فهو موثّق قال رحمه اللَّه والَّذي ما رواه سعد بن عبد اللَّه الخ أمّا السّند فانّ فيه إسماعيل بن مراد وإن كان مجهولا في الرّجال الَّا انّه يروى عنه إبراهيم بن هاشم وهو أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم وان أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرد توهّم ريب فيه فلو كان في إسماعيل نوع ارتياب لما روى إبراهيم عنه فالحديث حسن من جهته بل صحيح امّا سند الخبر الثّاني فانّ فيه البرقي وهو محمّد ولكن أفيد انّه هو الحسن بن خالد لا محمّد ولا احمد أي عبد اللَّه وكذلك كلما يطلق البرقي ينصرف إلى الحسن وامّا صاحب كتاب الرّجال فهو

289