< فهرس الموضوعات > تقدم الوضوء على غسل الميت < / فهرس الموضوعات > ولا مانع من كون جميع ما ذكر للتّقيّة وربّما ينبّه عليه ما تضمّنته الرّواية من التّغسيل أوّلا بالماء والحرض فإنّه خلاف مدلول الاخبار المتضمّنة للسّدر اما سند الخبر الثاني فلانّ فيه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي الَّذي ذكره النّجاشي موثقا أو يتحد مع عليّ بن عقبه الَّذي ذكره الشّيخ مهملا كما هو الظَّاهر لانّ الشّيخ ذكره في الرّجال الصّادق ( ع ) مرّتين وفى أحدهما قال الأسدي وفى الأخرى قال عليّ بن عقبه والمعروف من عاده الشّيخ تكرار الرّجل بمجرّد اختلاف ما والنّجاشي لم يذكر الا من قدّمناه وفى الفهرست ذكر الشّيخ علي بن عقبه وانّ الرّاوي عنه الحسن بن عليّ بن فضال وذبيان بن حكيم مهمل في الرّجال والعلا بن سبابة مهمل أيضا في رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب الشّيخ والرّاوي عنه عليّ بن عقبه كما في الفهرست الحسن بن علي بن فضّال عن عليّ واحتمال أن يكون محمّد بن الحسين راويا عن عليّ وهو ممكن لأنّ الرّواية عن عليّ من الحسن غير منحصرة فيه فانّ النّجاشي ذكر انّ الراوي عنه غيره امّا المتن فلانّ ما قاله الشّيخ من الحمل على التّقيّة في الأوّل فهو ممكن ههنا اللَّغة في القاموس القراح كسحاب الماء لا يخالطه ثقل من سويق وغيره والظَّاهر من الحديث انّ القراح هو الخالي من الخليط مطلقا ومن ههنا ظهر حال ما ذكره الشهيد الثاني من انّ القراح الخالص من الخليط بمعنى كونه غير معتبر فيه لا انّ سلبه عنه معتبر وانّما المعتبر كونه ماء مطلقا انتهى وهو كما ترى لانّ الماء المطلق يتحقّق في كلّ من الغسلات عنده وعند غيره سوى ما قدّمناه عن الشّهيد و ح لا بدّ من تميز الماء القراح عن غيره لخلوصه من الخليط مطلقا قال رحمه اللَّه باب تقديم الوضوء على غسل الميّت أخبرني إلى آخره أما السند فلانّ فيه المسلي وهو مشترك بين محمّد بن عبد اللَّه المسلي وربيع بن محمّد المسلي وعمرو بن عبد الحاكم المسلي وغيرهم أيضا لكن محمّد بن عبد اللَّه يروى عنه حميد وهو ثقة كما ذكره النّجاشي وأيّوب بن نوح كما ترى يروى عنه هنا ومرتبة أيّوب يبعد عن حميد وامّا ربيع فانّ الرّاوي عنه العبّاس بن عامر كما في النّجاشي والفهرست والعبّاس يروى عنه أيّوب بن نوح كما ذكره الشّيخ في رجال من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام فيبعد رواية أيوب

259