responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 256

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


< فهرس الموضوعات > كيفية غسل الميت < / فهرس الموضوعات > فغير معلوم قال رحمه اللَّه باب كيفيّة غسل الميّت أخبرني إلى آخره أمّا السند فقد تقدّم غير انّ عثمان النّوا وهو مهمل في رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب الشّيخ وإبراهيم الخزاز وقد اختلف في أبيه فقيل عيسى وقيل عثمن وفى الفهرست انّ الرّاوي عنه ابن أبى عمير وصفوان امّا المتن فلانّ النّهى فيه يدلّ على انّه لا يقربن شيئا من مسامعه الكافور وقد صرّح جماعة من المتأخّرين بكراهته وقوله عليه السّلام أو يحسن استفهام وقد نقل ويحسن بحذف الأداة وهو شايع وقوله إنّي اغسل يريد به في الظَّاهر إنّي اغسل على حسب الامكان كما هو متعارف في المحاورات امّا ما تضمّنه من قوله فارفق به ولا تعصر فيحتمل ان يراد بالرّفق عدم العنف ويحتمل عدم القصر فيكون قوله ولا يقصّره تفسير إله امّا سند الخبر الثّاني فلانّ فيه حمران بن أعين وقد عدّه الشّيخ من المحمودين في كتاب الغنية امّا المتن فلأنّه يدلّ عليه أيضا وفى رواية يونس ولا يجعل في منخريه ولا في بصره ومسامعه ولا وجهه قطنا ولا كافورا ورواية عبد الرّحمن بن أبى عبد اللَّه المعدودة من الصّحيح قال قال لا يجعل في مسامع الميّت حنوطا وقد ردّه بعضهم بالضّعف والقطع وفيه كلام بانّ مثل عبد الرّحمن بن أبى عبد اللَّه لا يتصوّر روايته عن غير المعصوم والصّدوق في الفقيه قال ويجعل للكافور على بصره وأنفه وفى مسامعه ويدلّ على ذلك رواية عبد اللَّه بن سنان الصّحيحة قال قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام كيف يصنع بالحنوط فاتّضع في فمه ومسامعه وآثار السّجود من وجهه ويديه وروى سماعة نحو ذلك ثمّ انّ المحقّق في المعتبر انّه حمل الرّوايات الأولى على الكراهة وهاتين الرّوايتين على الجواز وقد يقال انّ الأمر امّا للوجوب أو الاستحباب وفيه انّه قد يكون للإباحة كما في قوله تعالى : « وإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا » وربّما يحتمل الحمل على التّقيّة فيما دلّ على الجواز لتصريح بعض أهل الخلاف بذلك ثمّ انّ ما يتضمّنه هذا الخبر من قوله ولا يعمروا له مفصلا ينافيه ما في خبر الكاهلي من قوله عليه السّلام ثم يلين أصابعه ولعلَّه أراد من الغمز المبالغة في التّليين أو ثنيه أصابعه أو المراد به بعد الغسل كما قاله الشيخ في يب بعد خبر طلحة بن يزيد الدّالّ على نحو هذا الخبر ونقل بعضهم دعوى

256

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست