وقيل انّه روى عن أبى الحسن موسى عليه السّلام ولكنّه لم يثبت عند النّجاشي والوشاء من رجال الرّضا والهادي عليهما السّلام على ما قاله الشّيخ في رجاله عليه السّلام ثمّ انّ مقتضى روايته عن ابن سنان أنّ الوشاء أدرك أربعة من الأئمّة عليهم السّلام ولم ينقل ذلك ولعل عدم رواية ابن سنان عن أبى الحسن عليه السّلام لا يدلّ على عدم ادراكه له امّا المتن فلانّ ما ذكره الشّيخ أو لا فهو بعيد وما ذكره ثانيا لا تصريح فيه باستحباب لفّ الخرقة على اليدين وذلك لا وجه له مع الصّب إلَّا أن يقال انّ الخرقة لمس اليدين والوجه وفيه ما فيه اما سند الخبر الثّاني ففيه عثمان بن عيسى امّا المتن فلأنّه لا يخلو من ركاكة في تأدية المراد على تقدير العمل بالاخبار وكذلك فيه نوع اجمال ودلالته على مطلوب الشّيخ بعيدة كما انّ اطلاقه الحمل على الاستحباب غير واضح المراد وعلى تقدير العمل بالأخبار كلَّها لا مانع من الحمل على جواز التّغسيل بالصّبّ وبدونه مع الخرقة وإن كان ما تقدّم من غسل الكفين أو موضع التّيمّم أو الوضوء أفضل امّا سند الخبر الثّالث فلانّ فيه الحسن بن عليّ بن حزراد وهو مهمل في النّجاشي وفى رجال الهادي عليه السّلام من كتاب الشّيخ ذكره فيمن لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام أيضا وقال انّه من أهل كش وفى الجميع مذكور بلفظ الحسن بن حرزاد وقال العلَّامة ان حرزاد بالحاء المعجمة المضمومة والرّاء المشدّدة والزاي والذال المعجمة بعد الألف كثير الحديث وقيل انّه غلا في آخر عمره وامّا الحسن بن راشد فهو مشترك الآن في رجال الفاضل الأسترآبادي انّ الرّاوي منه عن الصّادق والكاظم عليهما السّلام ضعيف وعن الجواد والهادي عليهما السّلام ثقة ولا يبعد أن يكون ههنا من رجال الهادي ( ع ) حيث روى عنه الحسن بن حرزاد وهو من رجال الهادي عليه السّلام الَّا انّ باب الاحتمال واسع وعلي بن إسماعيل يقال لجماعة غير انّه لا يبعد كونه الميثمي والفايدة معدومة في تعيينه لعدم توثيقه ومدحه ويحتمل ابن عامر لكن الأوّل من أصحاب الرّضا عليه السّلام والثّاني من أصحاب الكاظم عليه السّلام والمرتبة قريبة في الرّجلين من الحسن بن راشد ولكن في الميثمي أقرب بتقدير ما قدّمناه في الحسن بن راشد وامّا أبو سعيد الرّاوي عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام

255