responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 216

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


< فهرس الموضوعات > ذرق الدجاج < / فهرس الموضوعات > انّ قوله لا يزال يدمى لا يفيد استمراره في كلّ حين بل الظَّاهر منه تكرار خروجه ولو حينا بعد حين مثل ما يقال فلان لا يزال تردّد إلى محلّ كذا وفى التّهذيب في صحيحة ليث المرادي قال قلت لأبي عبد اللَّه ( ع ) الرّجل يكون به الدّماميل والقروح فجلده وثيابه مملوة دما وقيحا وثيابه بمنزلة جلده قال يصلَّى في ثيابه ولا شئ عليه ولا يغسلها وفى صحيحة عبد الرّحمن بن أبى عبد اللَّه قال قلت لأبى عبد اللَّه عليه السّلام الجرح يكون في مكان لا يقدر على ربطه فيسيل منه الدّم والقيح فيصيب ثوبي فقال دعه ولا تضرّك أن لا يغسله ثم من أصحاب الحديث ذكر بعد جملة من الأخبار منها هذان الخبران انّه يستفاد من اطلاق الرّوايات العفو عن هذا الدّم في الثّوب والبدن سواء شقت إزالته أم لا وسواء كان له فترة ينقطع بقدر الصّلاة أم لا وانّه لا يجب ابدال الثّوب ولا تخفيف النّجاسة ولا عصب موضع الدّم بحيث يمنعه من الخروج امّا سند الخبر الثّاني فلانّ فيه أبو بصير وهو الضرير بقرينة ذكر الفايد وامّا العليّ فهو ابن عثمان وقد وثّقه النّجاشي ونقله انّه ابن يزيد في قول اما سند الخبر الثّالث ففيه عثمن بن عيسى قد تقدّم مع سماعه والاضمار لا يضرّ بالحال لو خلا ممّا ذكر امّا المتن فلأنّه يدلّ على الغسل في النّوم مرّة ولكن جماعة من الأصحاب قالوا باستحباب ذلك والعلَّامة في المنتهى احتجّ على الاستحباب بالرّواية بانّ فيها تطهيرا غير مشق فكان مطلوبا اللَّغة في القاموس الدّمل كسكر والجمع الدّماميل وفيه أيضا برء المريض يبرء بالضمّ صح من مرضه وفيه أيضا القرح بالضمّ عض السّلاح ونحوه ممّا يخرج بالبدن وفيه راطه يربطه شدّة قال رحمه اللَّه باب ذرق الدجاج أخبرني الحسين بن عبيد اللَّه إلى آخره امّا المتن فلانّ أبيه هو محمّد بن عيسى الأشعري وامّا أبو جعفر فهو احمد بن محمّد بن عيسى ووهب بن وهب وهو أبو البختري كذاب كما في النّجاشي عامي ضعيف المذهب كما في الفهرست وفى الفقيه بعد ذكر حديث في طريقه وهب بن وهب قال قال مصنّف هذا الكتاب جاء هذا الحديث هكذا في رواية وهب بن وهب وهو ضعيف فهذا الخبر ضعيف ههنا به امّا المتن فيدلّ بظاهره على الطَّهارة وضعفه يؤيد بالأصل الَّذي هو الطَّهارة وعموم رواية عمّار السّاباطي عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام انّه قال كلّ ما اكل لحمه فلا بأس بما يخرج منه امّا سند الخبر الثّاني فضعيف أيضا بفارس وهو ابن حاتم وهو غال ملعون من رجال الهادي عليه السّلام من كتاب الشّيخ

216

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست