نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 755
ولصحيحة محمد بن خالد البرقي عن حمزة بن عبد الله الجعفري قال : لما أن نفرت من منى نويت المقام بمكة فأتممت الصلاة حتى جاءني خبر من المنزل فلم أجد بدا من المصير إلى المنزل ولم أدر أتم أم اقصر ، وأبو الحسن ( عليه السلام ) يومئذ بمكة فأتيته فقصصت عليه القصة ، فقال : ارجع إلى التقصير [1] . ويدل عليه أيضا صحيحة معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن رجل قدم مكة فأقام على إحرامه ، قال : فليقصر الصلاة ما دام محرما [2] . ورواية علي بن حديد قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) فقلت : إن أصحابنا اختلفوا في الحرمين فبعضهم يقصر وبعضهم يتم ، وأنا ممن يتم على رواية قد رواها أصحابنا في التمام ، وذكرت عبد الله بن جندب أنه كان يتم ، قال : رحم الله ابن جندب ، ثم قال لي : لا يكون الإتمام إلا أن تجمع على إقامة عشرة أيام وصل النوافل ما شئت ، قال ابن حديد : وكان محبتي أن يأمرني بالإتمام [3] . وما رواه الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن التقصير في الحرمين والتمام ، قال : لا تتم حتى تجمع على مقام عشرة أيام ، فقلت : إن أصحابنا رووا عنك أنك أمرتهم بالتمام ، فقال : إن أصحابك كانوا يدخلون المسجد فيصلون ويأخذون نعالهم ويخرجون ، والناس يستقبلونهم يدخلون المسجد للصلاة ، فأمرتهم بالتمام [4] . وما رواه محمد بن إبراهيم الحضيني قال : استأمرت أبا جعفر ( عليه السلام ) في الإتمام والتقصير قال : إذا دخلت الحرمين فانو عشرة أيام وأتم الصلاة ، فقلت له : إني أقدم مكة قبل التروية بيوم أو يومين أو ثلاثة ، قال : إنو مقام عشرة أيام وأتم الصلاة [5] .
[1] وسائل الشيعة : ج 5 ص 532 ب 18 من أبواب صلاة المسافر ح 2 . [2] وسائل الشيعة : ج 5 ص 543 ب 25 من أبواب صلاة المسافر ح 3 . [3] وسائل الشيعة : ج 5 ص 551 ب 25 من أبواب صلاة المسافر ح 33 . [4] وسائل الشيعة : ج 5 ص 551 ب 25 من أبواب صلاة المسافر ح 34 . [5] وسائل الشيعة : ج 5 ص 546 ب 25 من أبواب صلاة المسافر ح 15 .
755
نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 755