responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 359


هذا يلزم كون القنوت سبعا ، كما لا يخفى . والمشهور خلاف ذلك كما قد عرفت ، والمنقول عن ظاهر الشيخ في النهاية [1] والمبسوط [2] هو أيضا ما يفهم من الخبرين .
ويمكن أن يقال : إن الخبرين وإن كانا غير ظاهرين في المشهور أو ظاهرين على خلافهم لكن في رواية علي بن أبي حمزة ظهور ما لما ذهبوا إليه ، وهو يظهر من أخبار اخر أيضا .
مثل رواية بشير بن سعيد عن الصادق ( عليه السلام ) قال : تقول في دعاء العيدين بين كل تكبيرتين : " الله ربي أبدا ، والإسلام ديني أبدا ، ومحمد نبيي أبدا ، والقرآن كتابي أبدا ، والكعبة قبلتي أبدا ، وعلي وليي أبدا ، والأوصياء أئمتي أبدا - وتسميهم إلى آخرهم - ولا أحد إلا الله " ( 3 ) .
ورواية محمد بن عيسى بن أبي منصور عنه ( عليه السلام ) قال : تقول بين كل تكبيرتين ، في صلاة العيدين : " اللهم أهل الكبرياء والعظمة " ( 4 ) . . . الحديث .
وصحيحة الحسن بن محبوب عن أبي جميلة عن جابر عن الباقر ( عليه السلام ) قال :
كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذا كبر في العيدين قال بين كل تكبيرتين : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا ( صلى الله عليه وآله ) عبده ورسوله ، اللهم أهل الكبرياء ( 5 ) . . . الخ .
إلى ذلك مما يشعر بذلك ، ولا ريب أن البراءة اليقينية أيضا لا تحصل إلا بذلك ، سيما مع ملاحظة فهم الأصحاب وتداولهم على ذلك .
والمشهور بين الأصحاب عدم تعين القنوت المخصوص ، للأصل والإطلاقات وخصوص بعض الأخبار ، كصحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : سألته عن الكلام الذي يتكلم به فيما بين التكبيرتين في العيدين ، فقال : ما شئت من الكلام الحسن ( 6 ) .



[1] النهاية : ج 1 ص 374 .
[2] المبسوط : ج 1 ص 170 . ( 3 و 4 ) وسائل الشيعة : ج 5 ص 131 ب 26 من أبواب صلاة العيد ح 2 و 4 . ( 5 و 6 ) وسائل الشيعة : ج 5 ص 131 ب 26 من أبواب صلاة العيد ح 3 و 1 .

359

نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست