responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 378


< فهرس الموضوعات > يجب بعد ذكر الشهادتين الصلاة على النبي وآله < / فهرس الموضوعات > ورده في الذكرى [1] بأنه معارض بإجماع الإمامية ، والمشهور بينهم الاكتفاء بقوله : " أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله " ولهم الأخبار المتقدمة ، لكن الظاهر منها أنه لا اختصاص بهذه الهيئة ، بل يشمل ما لو تغيرت بأدنى تغيير ، كحذف كلمة " أشهد " في الثاني ، والعطف بالسابق ، أو بوضع المضمر موضع المظهر في الثاني ، أو بحذف حرف العطف ، وغير ذلك ، ولكن المعهود المتعارف من الشهادتين هو الأول ، فعلى القول بالمشهور الأولى عدم التجاوز عنه وقيل : يجب " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " [2] ولهم الأخبار المتقدمة ، والاحتياط في ذلك وإن كان المشهور أقوى .
وأما ما دل على نفي الوجوب وكفاية ما أجمع الأصحاب على عدمه فيجب التأويل فيها على ما اقتضاه الحال .
فما ذكر فيها لفظ " السنة " فالمراد منه مقابل الفريضة التي ثبت من الكتاب ، ولا ينافي ذلك الاستحباب .
وما تضمن كفاية ذكر " الحمد لله " أو أي قول حسن كان ونحو ذلك ، فإما محمول على ما ينبغي من الأذكار المستحبة في التشهد وهو أظهر ، أو على التقية لعدم وجوب التشهد عند جماعة منهم ، سيما لأنها معارضة بما هو أقوى منها ، والمعول عليها عند الأصحاب ، بل والمجمع على مضمونها كما ذكرنا .
منهاج ويجب بعد ذكر الشهادتين الصلاة على النبي وآله على المشهور ، وادعى عليه الاجماع جماعة من أصحابنا منهم : الشيخ [3] والفاضلان [4] والصدوق [5] وابن



[1] ذكرى الشيعة : ص 204 .
[2] قاله العلامة في قواعد الأحكام : ج 1 ص 278 .
[3] المبسوط : ج 1 ص 115 .
[4] تذكرة الفقهاء : ج 3 ص 232 ، المعتبر : ج 2 ص 226 .
[5] نقله عنه الفاضل المقداد في كنز العرفان : ج 1 ص 133 .

378

نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست