responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 169


< فهرس الموضوعات > يجوز ترك الأذان للإمام إذا سمع أذانا < / فهرس الموضوعات > رواية : إذا كان القوم لا ينتظرون أحدا اكتفوا بإقامة واحدة [1] .
وأما الإقامة فإنها وإن كان ما ذكرنا من الظواهر يدل على استحبابه لكن ظواهر الأخبار الكثيرة الصحيحة المستفيضة عدم الاستحباب ، بل يظهر الوجوب من بعضها .
فالاحتياط أن لا يترك أبدا ، سيما في الجماعة على الخصوص إذا قلنا : إن المراد بوجوبها اشتراط صحتها بها ، فحينئذ يشكل ترك القراءة في مثل هذه الجماعة ، لعدم العلم بحصول الشرط .
منهاج يجوز ترك الأذان للإمام إذا سمع أذانا ، لمنفرد كان أو لجماعة ، بل الإقامة أيضا للروايتين المعتضدتين بعمل الأصحاب .
فقد روي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كنا معه فسمع إقامة جار له بالصلاة فقال :
قوموا فقمنا فصلينا معه بغير أذان ولا إقامة ، قال : يجزئكم أذان جاركم [2] .
وفي أخرى : وإني مررت بجعفر وهو يؤذن ويقيم فلم أتكلم فأجزأني ذلك [3] .
واستدل على ذلك أيضا بفعل النبي والأئمة ( عليهم السلام ) .
وربما يؤيد الصحيح قال : إذا أذن مؤذن فنقص الأذان وأنت تريد أن تصلي بأذانه فأتم ما نقص هو من أذانه [4] .
وقد تعدى بعض الأصحاب على المنفرد أيضا ، تمسكا بالأولوية ، وفيه تأمل .
ويمكن ادعاء الظهور من قوله ( عليه السلام ) : " يجزئكم أذان جاركم " ومن الصحيح المتقدم .



[1] وسائل الشيعة : ج 4 ص 622 ب 5 من أبواب الأذان والإقامة ح 8 .
[2] وسائل الشيعة : ج 4 ص 659 ب 30 من أبواب الأذان والإقامة ح 3 .
[3] وسائل الشيعة : ج 4 ص 659 ب 30 من أبواب الأذان والإقامة ح 2 .
[4] وسائل الشيعة : ج 4 ص 659 ب 30 من أبواب الأذان والإقامة ح 1 .

169

نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست