نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 89
بالرعاف مما يدعو إلى تأويل الخبر : إما بالحمل على الاستحباب ، أو تأويل في معنى الوضوء ، فله مدخل في الحمل في الجملة ، وإن كان الأول أظهر ، إذ ليس في الخبر ما يدل على الوجوب بوجه . ولعل الحمل على التقية كما فعله في الاستبصار [1] أوجه الوجوه . ثم قال المحقق التستري - رحمه الله - في محمد بن الحسين : والظاهر أن ما وقع من ابن داود في شأن هذا الرجل من ذكره مرتين : تارة بعنوان ابن أبي الحسين [2] ، وتارة بعنوان المذكور في هذه الرواية [3] . وهم ، وقد نبهنا على وجه تلك في حاشية كتابه ، ويظهر ذلك من ملاحظة النجاشي [4] والفهرست [5] والخلاصة [6] . وقال أيضا في أبي حبيب : كأنه ناجية بن عمار المنسوب إلى صيدا بطن من أسد ، وبالجملة يفهم من سند الفقيه [7] أن ناجية كنية أبي حبيب ، وناجية الصيداوي الأسدي يروي عن الباقر عليه السلام على ما قيل . وكيف ما كان فلم أعرف ناجية بتوثيق . وقال العلامة الأردبيلي قدس سره : كأنه غير مذكور في الخلاصة ورجال ابن داود ، نعم ابن حبيب الأسدي مذكور فيهما ، اسمه أرطاة ، وهو ثقة يروي
[1] الاستبصار 1 / 85 . [2] رجال ابن داود ص 285 . [3] رجال ابن داود ص 304 . [4] رجال النجاشي : 257 . [5] الفهرست ص 140 . [6] رجال العلامة الحلي ص 141 . [7] مشيخة من لا يحضره الفقيه 4 / 62 .
89
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 89