responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 392


قوله رحمه الله : في من قرأ به [ قال الفاضل التستري رحمه الله ] أي : يتطهرن المشدد ، ومع ذلك يحتاج إلى بعض المقدمات ، ولعله لو تمسك في ذلك بقوله تعالى " فَإِذا تَطَهَّرْنَ " [1] كان أوجه وأولى ، إذ يحتاج حينئذ إلى إثبات صحة قراءة التشديد .
وقال شيخنا البهائي رحمه الله في مشرق الشمسين : المحيض يأتي بمعنى المصدر ، تقول : حاضت المرأة محيضا كباتت مبيتا ، ومعنى اسم الزمان أي :
مدة الحيض ، وبمعنى اسم المكان أي : محل الحيض وهو القبل . والمحيض الأول في الآية بالمعنى الأول ، أي : يسألونك عن الحيض وأحكامه ، والسائل أبو الدحداح في جمع من الصحابة .
وقوله تعالى " هُوَ أَذىً " أي : هو أمر مستقذر مؤذ ينفر الطبع عنه ، والاعتزال :
التنحي عن الشئ . وأما المحيض الثاني فيحتمل كلا من المعاني الثلاثة السابقة ، وستسمع الكلام فيه .
وقوله تعالى " وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ " تأكيد للأمر بالاعتزال وبيان لغايته وقد قرأ حمزة والكسائي " يطهرن " بالتشديد أي : يتطهرن ، وظاهره أن غاية الاعتزال هي الغسل . وقرأ الباقون " يطهرن " بالتخفيف ، وظاهره أن غايته انقطاع



[1] سورة البقرة : 222 .

392

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست