responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 244

إسم الكتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ( عدد الصفحات : 599)


وقال في الذكرى : هو ما حاذى العذار [1] .
فإذا عرفت هذا فاعلم أنه إن فسر الصدغ بما بين العين والأذن ، فلا ريب في أنه يدخل بعضه بين الإصبعين بالإدارة بكل من الوجهين ، وإن أريد به الموضع الذي عليه الشعر وهو ما فوق العذار ، فلا يدخل بينهما شئ منه على شئ من الوجهين .
فما ذكره الشيخ البهائي - قدس سره - من أن هذا أحد الوجوه المرجحة لما حققه لا وجه له عند التحقيق ، فيمكن أن يحمل الصدغ الذي وقع في كلام زرارة وكلامه عليه السلام على المعنى الثاني الذي فسره به العلامة والشهيد نور الله ضريحهما ، وقد عرفت أنه لا يشمل شيئا منه الإصبعان .
ويمكن حمل الصدغ الذي في كلام الراوندي على البعض الذي لا شعر عليه ويشمله الإصبعان ، لئلا يكون مخالفا للرواية وإجماع الأصحاب .
ويمكن أن يكون الصدغ الذي في الرواية محمولا على المعنى الأول ، ويكون نفيه عليه السلام رفعا للإيجاب الكلي ، أي : ليس كل الصدغ من الوجه ، بل بعضه خارج وبعضه داخل ، والأول أظهر .
( الحديث الرابع ) : ضعيف .
قوله : أسأله عن حد الوجه الظاهر أنه وقع حالا عن فاعل " كتبت " ويحتمل استئنافا بتقدير سؤال ،



[1] الذكرى ص 83 .

244

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست