responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 243


الإبهام على آخر الذقن ، ثم أثبت وسط انفراجهما ودارت طرف الوسطى مثلا على الجانب الأيسر إلى أسفل ودار طرف الإبهام على الجانب الأيمن إلى فوق تمت الدائرة المستفادة من قوله عليه السلام " مستديرا " وتحقق ما نطق به قوله عليه السلام " ما جرت عليه الإصبعان مستديرا فهو من الوجه " [1] انتهى كلامه رفع الله مقامه .
وأنت خبير بأنه - رحمه الله - وإن دقق في إبداع هذا الوجه ، لكن الظاهر أن حمل الرواية عليه بعيد جدا . وقد بسط - رحمه الله - القول في ذلك في كتبه بذكر مرجحات كثيرة لما اختاره وإيراد اعتراضات على ما فهمه القوم لا يرد أكثرها تركناها حذرا من الإطالة من غير طائل .
وأما ما دل عليه الخبر من عدم دخول الصدغ في الوجه الذي يجب غسله ، فمما ذهب إليه أصحابنا إلا الراوندي على ما نقله عنه في الذكرى [2] ، ولنحقق معنى الصدغ :
قال الفيروزآبادي : الصدغ بالضم : ما بين العين والأذن والشعر المتدلي على هذا الموضع [3] . ونحوه قال الجوهري [4] .
وقال بعض الفقهاء : هو المنخفض الذي ما بين أعلى الأذن وطرف الحاجب .
وقال في المنتهى : هو الشعر الذي بعد انتهاء العذار المحاذي لرأس الأذن وينزل على رأسها قليلا [5] .



[1] الحبل المتين ص 14 .
[2] الذكرى ص 83 .
[3] القاموس 3 / 109 .
[4] صحاح اللغة 4 / 1323 .
[5] منتهى المطلب 1 / 57 .

243

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست