responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 230


التثنية . وعلى ما ذكرناه من معنى العورة فيمكن أن يكون الضمير راجعا إلى الفرجين بقرينة المقام ، أو يرتكب تجوز في إسناد التحريم إلى العورة .
وفي المصباح للشيخ بعد ذلك : ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والإكرام [1] . وفي بعض النسخ : لما يرضيك عني . وفسر الجلال بصفات القهر والإكرام بصفات اللطف ، أو الجلال بالسلبية والإكرام بالثبوتية ، أو الجلال بالاستغناء المطلق والإكرام بالفضل العام .
والمضمضة : تحريك الماء في الفم ، كما ذكره الجوهري [2] .
والتلقين : التفهيم ، وهو سؤال عنه تعالى أن يلهمهم في يوم لقائه ما يصير سببا لفكاك رقابهم من النار ، كما قال سبحانه " يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها " [3] .
وقرئ بتخفيف النون من التلقي ، كما قال تعالى " وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً " [4] والأول أظهر ، وإن كان في الأخير لطف .
ويوم اللقاء : إما يوم القيامة والحساب ، أو يوم الدفن والسؤال ، أو يوم الموت ، وفي الأخير بعد ، ويحتمل الأعم .
وإطلاق اللسان : إما عبارة عن التوفيق للذكر مطلقا ، أو عدم اعتقاله عند معاينة ملك الموت وأعوانه ، والأول أعم وأظهر .
والذكر مصدر ، وفي بعض النسخ : بذكرك [5] ، والمعنى واحد .
ويدل الخبر على استحباب تقديم المضمضة على الاستنشاق ، وتأخير دعاء



[1] مصباح المتهجد ص 6 .
[2] صحاح اللغة 3 / 1106 .
[3] سورة النحل : 111 .
[4] سورة الانسان : 11 .
[5] كما في المطبوع من المتن .

230

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست