responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 229


ولأن التأسيس أولى من التأكيد على بعض الوجوه .
" ولم يجعله نجسا " أي متأثرا من النجاسة أو بمعناه ، فإنه لو كان نجسا لم يمكن استعماله في إزالة النجاسة .
ولعل كلمة " ثم " في المواضع منسلخة عن معنى التراخي ، كما قيل في قوله تعالى " ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ " [1] .
وتحصين الفرج وإعفافه هو صونه عن الحرام ، كما ذكره الجوهري [2] ، فعطف الإعفاف عليه تفسيري .
ويمكن أن يكون التحصين من المحرمات والإعفاف من المكروهات والشبهات .
والعورة : العيوب ، لأنها في اللغة لكل ما يستحيي منه .
وفي كثير من نسخ الدعاء والحديث " وحرمهما " مكان " وحرمني " ، فيحتمل عوده إلى الفرج والعورة ، نظرا إلى اختلاف اللفظين ، بناء على أن المراد بالعورة أيضا الفرج . وعلى هذا يمكن أن يقرأ " عورتي " بالياء المشددة بصيغة



[1] سورة المؤمنون : 14 .
[2] صحاح اللغة 5 / 2101 .

229

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست