نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 140
فناء الدار ما امتد من جوانبها [1] . وفي القاموس : فناء الدار ككساء ما اتسع من أمامها [2] . وفي النهاية : الفناء هو المتسع من أمام الدار ، ويجمع الفناء على أفنية [3] . ( الحديث السابع عشر ) : صحيح . قوله : أين يتوضأ الغرباء ؟ أقول : المراد إما التغوط ، أو الأعم منه ومن البول ، والأول أظهر . والتخصيص بالغريب لأن البلدي يكون له مكان معد لذلك غالبا . قوله عليه السلام : يتقي شطوط الأنهار أي : أطرافها ، وهي أعم من المشارع التي هي محل ورود الواردة لأخذ الماء . والمراد ب " الطرق النافذة " المسلوكة ، احترازا عن التي هجر السلوك
[1] صحاح اللغة 6 / 2457 . [2] القاموس 4 / 375 . [3] نهاية ابن الأثير 3 / 477 .
140
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 140